الساعة العاشرة و 45دقيقة مشادة كلامية بين بشير و احد موظفي الإدارة الجهوية للتجهيز علي خلفية نشر قائمة بمن هم متورطون في قضايا فساد الساعة الحادية عشر مشادة كلامية في مقر الولاية بين متظاهرين و خالد الغزواني (رئيس منطقة الشرطة) الذي توعد المتورطين في قضايا السرقة و الفساد بمحاسبتهم قانونيا امام مقر ولاية الكاف تواجد عدد كبير من المواطنين الشباب انتهت بتدافع استوجب تدخل قوات الامن دون ضرب او شتم و في الاثناء كانت عصابة بشير الجلاصي و هو المعروف انه اليد الطويلة للطرابلسية في الكاف تحوم حول الولاية تبيت لأمر ما ادعت فيما بعد ان خالد الغزواني اعتدئ بالضرب علي امرأة و هي عملية خطط لها و بدا التحريض علي مهاجمة مقر منطقة الشرطة و بدات التعبئة لذلك مع تحذير الشرطة من الاقتراب الي محيط منطقة الشرطة الساعة الخامسة مساءا اندلعت المواجهات اسفرعنها حرق منطقة الشرطة ثم اقتحام المقر حادثة مقتل الشابين تدعو الي اكثر من احتمال و دعوة الي التحقيق في من قتل فعلا هؤلاء الشباب خاصة و ان مكان استشهادهم بعيد تماما عن مجال اطلاق النار من جهة المنطقة و موثق بالفيديو تم تداوله علي صفحات الفيسبوك يسجل الحادثة تواجد الجيش في محيط منطقة الشرطة لحماية المنشاءات الوطنية لكنه لم يتدخل لتفريق المتظاهرين و اكتفي بالملاحظة و محاولة اقناع رئيس منطقة الشرطة بالاخلاء و تم اقتحام مقر المنطقة و تمت سرقة الوثائق الرسمية و كذلك السلاح المتواجد به و تضررت كذلك مقرات مجاورة للمحامين و غيرهم اكتفئ الجيش باطلاق النار في الهواء و انتشرت عمليات النهب دون تمييز في الساعة الثامنة ليلا تشكلت اللجان الشعبية لحماية الناس و الاملاك و باتت الكاف ليلة مرعبة تجلي فيها ايضا التضامن الشعبي في أروع مظاهره و في اليوم الموالي تم دفن الشهيدين دون تشريح و لا فتح تحقيق في ظروف و ملابسات استشهادهم و تعالت الدعوات للانتقام في الساعة الثانية بعد الزوال بعد الجنازة توجه حشد كبير الي مقر اقليم الشرطة و هو مقر في وسط المدينة بجوار مقر الولاية و السجن المدني و البلدية وعيادات و مصحات خاصة تحتوي علي تجهيزات طبية دقيقة و مكاتب للمحامين و مقر المحكمة الابتدائية و واصل بشير الجلاصي اعماله التحريضية جهرا و هو المعروف انه اليد الطويلة للطرابلسية في الكاف و يسعي بكل الوسائل حرق اقليم الشرطة ليتمكن من إتلاف المؤيدات لاتهامه و من معه و تمت مداهمة الاقليم من الخلف و تم حرق كل السيارات و لم تطلق الشرطة النار من داخل الاقليم حيث يوجد في داخله العديد من الموقوفين اثر عمليات النهب و السرقة بعد 14من جانفي و هم من اتباع الطرابلسية و هنا تنكشف الغاية الخفية من مهاجمة اقليم الشرطة حيث تم ايقاف البشير الجلاصي في شهر ديسمبر اثراعتداءه بالضرب لاحد الطلبة كان مع جمع من زملائه علي مقربة من منزله الخاص بعد الإقليم واصل إتباع الطرابلسية و قاموا بخلع باب القباضة البلدية و مقر البلدية و تم النهب و السلب المنظم حتي المنازل المجاورة و مكاتب المحامين و تدخل سكان الحي الشعبي عين مناخ للتدخل العاجل و منع اللصوص من تمادي في اعمالهم و غلق المنافذ المؤدية لاقليم الشرطة و البلدية و الحي.