إتحاد الشغل يرفض مشروع تنقيح القانون الإنتخابي ويدعو الهيئة إلى التدخل لمنعه    وزارة العدل تصدر بلاغ هام..    اليوم ينطلق التداول في القسط الثالث من القرض الرقاعي الوطني.    وزارة الشؤون الثقافية تنعى العرائسي عبد الحق خمير    كأس الكاف: قائمة الأندية المتأهلة إلى دور المجموعات    مسلسل'' الهروب'' : من هم الرياضيين الفارين من مقر إقامة بعثة المنتخب المشاركة في بطولة رفع الأثقال في إسبانيا ؟    الإتحاد المنستيري يدين أحداث مقابلة المولدية ويدعو سلطة الإشراف والجامعة للتدخل    عاجل: إسبانيا تفتح تحقيق بعد هروب 3 رياضيين من بعثة تونس لرفع الأثقال..    الرابطة الأولى: برنامج بقية منافسات الجولة الثانية ذهابا    بطولة إفريقيا لكرة اليد: برنامج منافسات الدور ربع النهائي    بطولة ألمانيا : ليفركوزن يفوز على فولفسبورغ وشتوتغارت يتغلب على دورتموند    الحماية المدنية تسجيل 358 تدخل خلال 24 ساعة الفارطة.    الغيث النافع يعم البلاد: الطقس اليوم يدعو للحذر    خلال دقائق: أمطارغزيرة بهذه المناطق    وحدات الحرس تحجز بضائع مهربة قيمتها 160ألف دينار    عاجل/ الرصد الجوي يحذر: أمطار غزيرة ب8 ولايات ورياح قوية تتجاوز مؤقتا 80 كم/س    وزارة الشؤون الثقافية تنعى العرائسي عبد الحق خمير    الأولى من نوعها : رئيس الامارات في زيارة رسمية لأمريكا    عاجل: الرصد الجوي: أمطار مؤقتا رعدية وبكميات محليا هامة بأغلب الجهات    شهريّا: 20 ملفّا يتعلّق بأخطاء طبّية في تونس    تونس: إنخفاض في أسعار تلقيح ''القريب''    قطاع البنية التحتية: تونس تتجه نحو إبرام اتفاق تعاون مع الكوت ديفوار    دونالد ترامب يمتدح أمير قطر الشيخ تميم    مصر..ضوابط جديدة على تأشيرة الزيارة الى السعودية بعد أزمة الحج الأخيرة..    سليانة: المشرفون على حملة قيس سعيد يعتمدون على الدواب للقيام بالحملة    اليوم: انطلاق تداول القسط الثالث من القرض الرقاعي الوطني    "شهيلي" لحبيب العايب : وثائقي يسلط الضوء على أسباب التغيرات المناخية وتأثيراتها الخطيرة على الأفراد والمجتمعات    اليوم: العياشي زمال يمثل مجدّدا أمام القضاء    الدكتور دغفوس: توفير 280 ألف جرعة من تلقيح القريب والأسعار تتراجع    استشهاد أم وأطفالها الأربعة في غارة شنها الكيان الصهيوني    غانم المفتاح في "قمة المستقبل": "أوقفوا العنف ضد أطفال غزة" (فيديو)    تونس تدعو في " قمة المستقبل " إلى إصلاح آليات الحوكمة الدولية    جيش الإحتلال يشن غارات مكثفة جنوب وشرق لبنان    سريلانكا: زعيم الائتلاف اليساري أنورا كومارا ديساناياكي يفوز بالانتخابات الرئاسية    غوتيريش: ليست "الأونروا" وإنما إسرائيل هي التي دعمت "حماس"!    القيروان...ظهور تشققات جديدة في سور المدينة العتيقة    صورة تونس خطّ أحمر .. بقلم: الناشط المدني سهيل بيّوض    جلسة عمل مع لجنة الزراعة العراقية    اليوم أمطار مرتقبة    وزارة الشؤون الثقافية تنعى العرائسي عبد الحق خمير    صادم..العثور على جثة امرأة تحمل آثار اعتداء بآلة حادة..    تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي    أي علاقة بين القهوة وبناء العضلات؟ دراسة تكشف    اللقاء الرابع لتظاهرة "ماكلتي تونسية" ينتظم يوم 26 سبتمبر 2024 بميدون حول "درع جربة"    مديرة صندوق النقد: البنوك المركزية تواجه عملية توازن صعبة مع بدء خفض أسعار الفائدة    حركية تجارية نشيطة بميناء بنزرت - منزل بورقيبة التجاري    مهنيو الصيد البحري يدعون الى التعجيل بتسوية وضعية صنع المراكب في ضوء تعطل لجنة الصنع ما يزيد عن السنتين    البنك المركزي : تراجع صافي احتياطي العملة الأجنبية    اليوم الاعتدال الخريفي للنصف الشمالي للكرة الأرضية    عزيز دوقاز يتوّج ببطولة الصين المفتوحة للتنس    توفير نحو 300 ألف جرعة تلقيح مضادة لل0نفلوانزا    ثلاثة أفلام تونسية تشارك في الدورة 35 من مهرجان الفيلم العربي بفاماك    عبد الرزاق الشابي: إشتهرت ب12 كلمة    الاعتدال الخريفي يحدث في تونس غدا الأحد على الساعة 13 و43 دقيقة    عاجل/ مرض غامض يضرب هذه الدولة..    عادات وتقاليد: مزارات أولياء الله الصالحين...«الزردة»... مناسبة احتفالية... بطقوس دينية    حكايات من الزمن الجميل .. اسماعيل ياسين... الضاحك الحزين(2 /2).. النهاية المأسوية !    كظم الغيظ عبادة عظيمة...ادفع بالتي هي أحسن... !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"شهيلي" لحبيب العايب : وثائقي يسلط الضوء على أسباب التغيرات المناخية وتأثيراتها الخطيرة على الأفراد والمجتمعات
نشر في باب نات يوم 23 - 09 - 2024

قدم المخرج حبيب العايب العرض الأول لفيلمه الوثائقي "شهيلي" مساء السبت بقاعة الريو بالعاصمة، وهو عمل يطرح من خلاله مسألة التغيرات المناخية ويسلط الضوء على أسبابها وتأثيراتها الخطيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي حديثه عن هذا الوثائقي السابع في رصيده، بين صاحب العمل لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "الفيلم انطلق من فكرة التغيرات المناخية والبحث عن أسبابها أي من المسؤول عنها ومن هم ضحاياها من أجل وضع هذه المسألة في سياقها التاريخي والسياسي المحلي والقومي والعالمي". وأشار إلى أن التغير المناخي لا يرى بالعين مما يتطلب الدخول في تفاصيل غير مرئية بالضرورة منها حرارة مياه البحر وتفسير هذه الظاهرة وغيرها من المخلفات البيئية والاجتماعية.
...
وحول الهدف من إنجاز هذا العمل الذي استغرق سنتين من التحضير وشهرا ونصف من التصوير أوضح المخرج أنه يسعى إلى إثارة النقاش حول هذه الظاهرة التي تمس الجميع.
وثائقي "شهيلي" يتناول ظاهرة بيئية تترابط فيها عديد العوامل المناخية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية تناول تأثير التغيرات المناخية على الطبيعة وعلى قطاعي الفلاحة والصيد البحري، كما يسلط هذا الوثائقي الضوء على المتسبب في هذه التغيرات والمتضرر منها. ويشير حبيب العايب وهو الباحث المختص في المجال، إلى أن التغيرات المناخية بدأت ملامحها تظهر منذ الثورة الصناعية وطفرة المصانع والمجالات التي تشتغل بالغازات وغيرها من المواد الضارة للطبيعة والتي استفادت منها الدول المتقدمة في حين كان التأثير الأكبر على البيئة والمناخ من نصيب دول الجنوب التي تعاني عديد الظواهر كالفقر والبطالة لتلتحق بها اليوم التصحر في بعض المناطق وتراجع الثروة السمكية والفلاحية.
وقد صور وثائقي الشهيلي في أربعة بلدان أبرز من خلالها المخرج تأثيرات التغيرات المناخية على عدة مناطق فيها وهي المغرب (تضرر الفلاحة) وإيطاليا (الصيد البحري والفلاحة في أرياف إيطاليا) وفرنسا (تلف كميات من العنب وتراجع إنتاج النبيذ). أما بالنسبة إلى تونس فقد تناول مسألة نقص الثروة السمكية في منطقتي بنزرت وجربة وتدهور حالة الأرض ومعاناة الماشية نتيجة لغياب العلف ونقص الماء في الشمال الغربي ومعاناة "الدقلة" بسبب درجات الحرارة المرتفعة مما تسبب في تقليص إنتاجها وتضرر الفلاحين ماديا. كما تضمن إشارة الى أهمية الاحتكام للموروث الثقافي الفلاحي التونسي.
وتضمن العمل كذلك دعوة مباشرة للمقاومة البيئية وعدم الانخراط في سياسات "النيوليبرالية الخضراء" التي تسعى إلى طمس حقيقة تسبب دول الشمال في الضرر للدول النامية بحسب صاحب العمل.
وحول رمزية عنوان الفليم قال المخرج لوات إن عبارة "الشهيلي" تعبر عن الاحتباس الحراري وغير القابل للسيطرة، وهو نتيجة لعبث الإنسان بالطبيعة من تقطيع الأشجار وغيره من الممارسات.
ومثلت السياسات المائية والبيئية في تونس وانخراط الناشطين البيئيين في التصدي للتغيرات المناخية محور النقاشات التي تلت الفيلم حيث تعلقت العديد من المداخلات بمسألة المصطلحات المعتمدة من قبل المناهضين لسياسات الدول المتسببة في تدهور الأوضاع البيئية كما طرح بعض الحاضرين مسائل أخرى متعلقة بتدهور الأوضاع البيئية والمناخية على غرار استخراج الغاز الصخري وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن حبيب العايب باحث يستغل السينما والتصوير للتوعية بقضايا بحثه بصفته مختصا في الجغرافيا الاجتماعية، وقد اشتغل كثيرا على الموارد الطبيعية الزراعية والريفية والفقر والتهميش والتغيرات المناخية والسيادة الغذائية وغيرها. وهو أيضًا مؤسس ورئيس المرصد التونسي للسيادة الغذائية والبيئة (OSAE). وترأس سابقا أيام السينما المتوسطية بشنني- ڤابس وأخرج عديد الأفلام ذات البعد التوعوي منها " ڤابس لاباس" و"فلاحين" (2014) و "كسكسي حبوب الكرامة" (2017) و فيلم "أم العيون" (2021).
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.