السويد تعرض على المهاجرين 34 ألف دولار ليعودوا إلى بلدانهم    خلال شهر أوت...ارتفاع سعر الدجاج .. رغم تراجع كلفة الإنتاج!    المنستير.. حجز كمية كبيرة من البيض بمخزن عشوائي    صفاقس ... من المطاعم إلى أروقة المحاكم «لمجة» التلاميذ تثير زوبعة في ديوان الخدمات المدرسيّة !    يتجه إلى السماح باستخدام أسلحته لضرب العمق الروسي .. «الناتو» يجرّ العالم إلى حرب مدمّرة    الكويت.. استقالات جماعية على خلفية فضيحة تنظيم مباراة العراق    المدير الجهوي للشؤون الدينية بولاية نابل ل«الشروق» 428 نشاطا مختلفا احتفالا بالمولد النبوي الشريف    رئاسية ... تخصيص 6900 مكان لتعليق بيانات المترشّحين    حجز 8230 كراس مدعم معدة للاحتكار داخل مخزن بهذه الجهة..    طقس الليلة.. امطار متفرقة ببعض المناطق    جامع الحنفية بسوسة.. أجواء عائلية في الإحتفال بالمولد النبوي الشريف    الكويت تُجرّد رئيس وزرائها الذي عينه صدام حسين من جنسيتها    بطولة افريقيا لكرة اليد للاواسط: المنتخب التونسي يفوز على نظيره المغربي ويلاقي مصر في النهائي    تونس: إجراء جديد لتسهيل منح التأشيرات الإلكترونية لفائدة الأجانب    صفاقس تُحي ذكرى المولد النبوي الشريف    خبر مُفرح: الفترة القادمة ممطرة وباردة    بلاغ مروري بمناسبة إنطلاق السنة الدّراسيّة وعطلة المولد النبوي    عاملات الفلاحة محور مجلس وزاري بالقصبة    عاجل/الجزائر.. تفحم عائلة من خمسة أفراد في حريق بمنزلهم    بعد سقوطه من الطابق الثاني.. أسرة اللاعب السعودي فهد المولد تنفي شائعات وفاته    التحضيرات الجارية لعقد "منتدى الأعمال المستدامة" الذي تحتضنه تونس في 25 نوفمبر 2024 ، محور لّقاء الرّئيس المدير العام لمركز النهوض بالصّادرات بسفيرة السويد    سنفارا: هكذا بدأت علاقتي بأحلام الفقيه    4 ميداليات لتونس في بطولة إفريقيا لجمباز الأيروبيك    "عصيدة الزقوقو" علامة مميزة للاحتفالات بالمولد النبوي في تونس    جمعية مسرح المدينة بجمنة تنطلق في تنفيذ مشروع تسير لمساعدة الشباب على اتقان التحكم في البرامج الرقمية في المجال السمعي البصري والثقافي    المترشح زهير المغزواي يبدأ حملته الانتخابية من الكاف ويعرض برنامجه على المواطنين    الملعب التونسي يتعاقد مع اللاعب الدولي الطوغولي كلوساه اوغبوزو لمدة موسمين    المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن فوز تبون بالانتخابات الرئاسية    عاجل : نجاح أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في هذه الدولة العربية    عاجل : قرار صادم لمحبي شوكولاطة'' المرجان الجزائرية''    ملكة جمال تركيا تفجر موجة من الانتقادات    وفاة أضخم لاعب كمال أجسام بالعالم.. طبيب يوضح السبب..    الإعصار بيبنكا يقترب من اليابان..#خبر_عاجل    انتشار وباء الكوليرا في 11 ولاية بهذه الدولة..#خبر_عاجل    الميزان التجاري الطاقي لتونس يسجل عجزا بقيمة 6.7 مليار دينار    المنتخب الوطني فتيات -18 سنة ينهي مشاركته في بطولة إفريقيا في المرتبة 8    اليوم انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية في الداخل.    مصادر من ادارة الغابات: ارتفاع اسعار مادة "الزقوقو" مرده تدخل الوسطاء وتراجع مساحات وانتاج اشجار الصنوبر الحلبي    الإعلان عن تأسيس حزب حراك 25 جويلية    القصرين: قرصنة حسابات فيسبوك لإطارات سامية وابتزازهم ماديا    الفنان الباكستاني هونزاي من سمامة إلى إسبانيا    رحلت في عيد ميلادها.. وفاة الفنانة ناهد رشدي    مرصد الطاقة: تونس سجلت ارتفاعا في عجز ميزان الطاقة الأولية بنسبة 10 بالمائة مع موفى جويلية 2024    بطولة كرة اليد: برنامج مواجهات اليوم من الجولة الثالثة    أسبوع تحسيسي وتوعوي بأمراض خلل التوازن من 15 الى 21 سبتمبر 2024    أمينة بن اسماعيل تفوز بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي عن دورها في فيلم "المابين"    بالتزوير: مصري يتقلّد مناصب في الدولة الليبية!!    كأس الكاف: شباب قسنطينة الجزائري يفوز على نادي نسوتريمان الغاني    البطل الاولمبي التونسي جوناتان الوريمي يستعد لتصفيات الالعاب الاولمبية الشتوية "ميلانو 2026    بريطانيا.. سرقة حقيبة وزيرة الشرطة أثناء كلمة لها أمام كبار الضباط!    من تجاربهم: الأستاذ شفيق غربال...ذكريات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف !    مختارات لغوية وأدبية    كاتب وكتاب: الفلوس وسخ الدنيا!    وزير الخارجية يجدد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا    البنك الدولي يؤكد الالتزام بمواصلة دعم التنمية الصحية في تونس    خسوف جزئي للقمر يوم 18 سبتمبر 2024    مفتي الجمهورية: ''تحتفلون وتفرحون بذكرى مولد أبنائكم فما بالك بميلاد رسولنا''    خلال أسبوع واحد: ارتفاع مقلق في الوفيات بجدري القردة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس تشارك في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي المزمع تنظيمه في بكين من 4 إلى 6 سبتمبر 2024
نشر في باب نات يوم 01 - 09 - 2024

(تحرير وداد مدفعي)- تشارك تونس في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي "فوكاك2024"، المزمع تنظيمه في العاصمة الصينية بكين، من 4 إلى 6 سبتمبر 2024، تحت عنوان "التكاتف لدفع التحديث وبناء مجتمع صيني-إفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك".
وستشهد التظاهرة الدولية البارزة، حضور رؤساء دول وحكومات إفريقية، بغاية مزيد تعميق علاقات التعاون الإقتصادية القائمة بين الدول الإفريقية والصين، لاسيما وأن تواجد الصين في القارة قد ساهم بشكل فعال على مدار السنوات الأخيرة في دعم الإقتصادات الإفريقية.
...
ومن المتوقع أن تعزز قمة "فوكاك" 2024 دور الصين كشريك رئيسي في تنمية إفريقيا وبلد رائد في منطقة الجنوب في العالم، وسيكون هذا الإجتماع فرصة ثمينة لمزيد توطيد العلاقات الإستراتيجية والإقتصادية والدبلوماسية، التي تربط الصين بالدول الإفريقية.
وفي إطار التحضير لهذا المنتدى، إلتقى رئيس الحكومة، كمال المدوري، بسفير جمهورية الصين الشعبية بتونس ، وان لي، يوم 20 أوت 2024، بقصر الحكومة بالقصبة.
أخبار ذات صلة:
مشاركة تونس في المنتدى الصيني الافريقي أبرز محاور لقاء رئيس الحكومة بسفير الصين بتونس...
وثمن رئيس الحكومة، بالمناسبة، العلاقات المتميّزة بين البلدين والتي تعززت بتوقيع عدّة إتفاقيات تعاون في العديد من المجالات، بمناسبة زيارة الدولة، التي أدّاها رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إلى الصين، من 28 ماي إلى غاية 1 جوان 2024، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
وأشاد المدوري، في هذا الصدد، بعراقة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين والتي يعود تاريخ إقامتها إلى سنة 1964، لافتا إلى حرص تونس على مزيد تطويرها والإستفادة من فرص التعاون خاصة في المجال الإقتصادي، بما يخدم مصلحة البلدين.
ونوه السفير الصيني، خلال اللقاء بمستوى التعاون القائم بين تونس والصين، مؤكدا إستعداد بلاده لمواصلة العمل المشترك والإرتقاء بمستوى التعاون بين البلدين ودعم آفاقه المستقبلية.
أخبار ذات صلة:
بيان مشترك بين الجمهورية التونسية وجمهورية الصين الشعبية بشأن اقامة علاقة استراتيجية بين البلدين...
وكانت تونس والصّين، قد أصدرتا بيانا مشتركا، يوم 31 ماي 2024، بمناسبة مرور ستين سنة على إرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبشأن إقامة علاقات شراكة إستراتيجية.
واعتبر الجانبان أن منتدى التعاون الصّيني/الإفريقي يشكل منصة مهمة لإجراء حوار جماعي بين الصين والدول الإفريقية وآلية فعالة لدفع التعاون العملي بينها.
وتحرص السلطات التونسية على العمل مع الجانب الصيني للإستفادة من المنتدى الصيني/الإفريقي من أجل الإرتقاء بمستوى التعاون، بما يمكن من مواجهة التحديات المشتركة ويسهم في تحقيق تطلعات الشعوب وبناء مستقبل أفضل لها.
وجدد الجانب الصيني، بدوره، الإلتزام بمواصلة دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية في تونس، والإستعداد التام لمعاضدة جهودها في تنفيذ المشاريع ذات الطابع الإستراتيجي، لا سيما في قطاعات الصحة والبنية التحتية والطاقة والنقل والبحث العلمي والفلاحة وغيرها من القطاعات، التي يتم الإتفاق بشأنها.
وفي قراءة خص بها "وات"، تعلّقت بمحاولات إعادة العلاقات التونسية-الصينية إلى الواجهة من جديد بعد أن خفت بريقها خلال العشرية الأخيرة، إعتبرالأستاذ المحاضر في الجامعة التونسية والمدرسة الحربية العليا في العلوم الجيوسياسية، رافع الطبيب "أن تونس قد اتجهت خلال العشرية الفارطة، تحت حكم حركة النهضة، إلى المحور الجيوسياسي التابع للغرب ولبعض القوى الإقليمية، التي لها سياسة هيمنة، لتفرط الأخيرة في السيادة الوطنية والإقتصادية لصالح القوى الغربية المهيمنة، أما اليوم فتونس بصدد البحث عن توازنات جيوسياسية تحافظ على السيادة الوطنية وتدعم مسار تنموي خارج قيد الغرب".
وفي رده على سؤال بخصوص أهمية المشاركة التونسية في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي، بين الطبيب أن الصين تعتمد على مفهوم جديد في العلاقات الدولية اليوم يسمى "بالتشاركية لبناء المستقبل" ويضاف هذا المفهوم إلى المفهوم الأساسي للمدرسة الجيوسياسة الصينية عنوانه "التواصلية".
ولم تترك الصين، بحسب الطبيب، أي فرصة لغيرها لرسم الخارطة الجيوسياسية للعالم، التي تجاوزت الأحادية القطبية وعملت على تشجيع البلدان خاصة في إفريقيا على تنويع شراكاتها.
وتجد تونس نفسها اليوم، وفق تقديره، في إطار إستراتيجي باعتبار موقعها، الذي يتوسط إفريقيا وأوروبا وحوضي البحر الأبيض المتوسط الشرقي والغربي، لذلك يمكن لتونس أن تثمن هذه الورقة الإستراتيجية المهمة، والتي تمثل بالنسبة للصين معطى أساسي في معادلة الإنتشار في جنوب المتوسط وجنوب أوروبا وهي في الوقت ذاته مدخلا لإفريقيا، التي تعتبر تونس إحدى أهم محركاتها الرمزية ثقافيا وسياسيا.
وأكد الطبيب في هذا الصدد، انه يتعين على تونس إستغلال هذا التقارب مع الصين عبر تعدد الشراكات والخروج من العباءة الأوروبية وتثمين مقدراتها، التي إستنزفها الغرب وإعادة التوازن في العلاقات مع كافة الشركاء على أساس مبدأ السيادة الوطنية واحترام إستقلالية البلاد.
وفي إجابته على سؤال بشأن مجالات التعاون، التي يمكن أن تطرحها تونس في إطار مشاركتها في فعاليات المنتدى، أفاد أنه بالإمكان مناقشة عديد المجالات مع الجانب الصيني من بينها الموانئ التونسية ضمن شبكة تبادل التجارة البحرية، التي تعتبر الصين رائدة فيها وأول قوة عالمية في هذا المجال.
كما يمكن، خلال هذه التظاهرة الدولية، تناول مشاريع البنية التحتية، والبنية التحتية الصحية، خاصة وأن تونس لها تجربة مع الصين في هذا المجال، إضافة إلى مسألة الفسفاط، الذي يعد من المجالات الإستراتيجية للتعاون والتبادل بين الطرفين.
وفي ما يتعلق بكيفية تجاوز تونس للعجز التجاري مع الصين، الذي قارب 4 مليار دينار خلال النصف الأول من سنة 2024، حث الطبيب على ضرورة الترفيع في حصة الصادرات نحو الصين، خاصة في مجال الفسفاط وزيت الزيتون والسياحة ومواد البناء، وعلى مستوى الموارد البشرية تسهيل تنقل المهندسين والطلبة في المجالات التقنية، قائلا "لم يعد للتصدير في اتجاه أوروبا، أي دور، ولابد من العمل على التصدير إلى مثل هذه القوى".
يشار إلى أن منتدى التعاون الصيني قد تأسس رسميا عقب عقد المؤتمر الوزاري الأوّل للتعاون بين الصين والدول الإفريقية بالعاصمة الصينية بكين في الفترة الممتدة من 10 إلى 12 أكتوبر 2000.
ويضم المنتدى في عضويته الصين والاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى الدول الإفريقية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين.
وقد ساهم المنتدى الصيني الإفريقي، منذ نشأته، في تطوير حجم المبادلات التجارية بين الطرفين.
وتشير أحدث الأرقام الصادرة عن جهاز الديوانة الصينية، أن التجارة بين الصين والدول الإفريقيا قد ارتفعت إلى 167 مليار دولار خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2024. وبلغت قيمة الصادرات الصينية إلى دول القارة، خلال الفترة ذاتها، 97 مليار دولار، حسب ما أورده موقع "أفريكا ريبورت"، بينما سجل المصدرون الأفارقة مبيعات، نحو السوق الصينية، بقيمة 69 مليار دولار.
وحققت التجارة الثنائية بين الصين والدول الإفريقيا، رقما قياسيا خلال سنة 2023، ناهزت قيمتها 282،1 مليار دولار، لتظل بذلك أكبر شريك تجاري لإفريقيا لمدة 15 عاما على التوالي، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة وفرنسا اللتين كانتا تحظيان بنصيب الأسد من التجارة الخارجية لدول القارة، بحسب وزارة التجارة الصينية.
وتصدر الدول الافريقية غالبا إلى الصين، المواد الخام، أو ما يطلق عليها بالسلع الوسيطة، والتي تمثل 68 بالمائة من إجمالي التجارة الثنائية، لترتفع بنسبة 6،4 بالمائة على أساس سنوي خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2024.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.