أطلقت جمعية مسرح المدينة بجمنة خلال هذا الأسبوع مشروع "تسير جمنة" الموجه للفئة العمرية بين 15 و35 سنة بهدف فسح المجال لهذه الشريحة الاجتماعية لممارسة الأنشطة الثقافية خاصة في المجال السمعي البصري عبر تركيز مخبر بمقر الجمعية يساعد في إنتاج مضامين رقمية ثقافية وفق ما أكده رئيس الجمعية نجيب الرحال اليوم لوات. واوضح المصدر ذاته ان هذا المشروع الذي تم التحضير لاطلاقة على امتداد 7 اشهر بتمويل من جمعية السمعي البصري AMAVI باعتمادات ناهزت 300 الف دينار مكنت من إحداث مخبر يتضمن عدة تجهيزات مكتبية وإعلامية تساعد في انجاز المضامين الرقمية بتكلفة قدرت بحوالي 100 الف دينار في حين تم تخصيص 200 الف دينار للشروع في تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية للشباب ستتواصل على امتداد 16 شهرا بهدف مساعدتهم على الالمام بالمجال السمعي البصري وإتقان التحكم في البرامج الرقمية للمونتاج في مجال الصورة والفيديو. ... وأشار نجيب الرحال إلى أن هذه الدورات التكوينية ستتضمن أيضا دورة مخصصة للجمعيات في مجال ادارة المشاريع الثقافية لمساعدتها على إنجاح هذه المشاريع وتكريسها على أرض الواقع. وأكد أن المخبر الذي أطلقته جمعية مسرح المدينة في إطار مشروع "تسير" يهدف إلى فك العزلة الثقافية عن عديد الجهات حيث تم اختيار عدة جمعيات من ولايات قبلي وقفصة وسيدي بوزيد وزغوان وتونس الكبرى لمساعدتها على تركيز مخابر يرتادها الشباب لتلقي تكوين في المجال السمعي البصري ينتهي بتمكينهم من إنتاج مضامين رقمية ثقافية ذات صلة بجهاتهم، وتستجيب لتطلعات هذه الشريحة العمرية. وفي ذات الاطار أكد المصدر ذاته أن المخبر الذي أطلقته الجمعية ليس موجها لشباب مدينة جمنة فقط بل هو مفتوح لشباب الجمعيات من كافة ربوع الولاية ليضمن تحقيق الهدف الذي بعث من أجله عبر تمكين أكبر عدد من الشباب من الاستفادة بتكوين شامل في المجال السمعي البصري وانتاج المضامين الرقمية الهادفة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
