شددت دار الإفتاء المصرية على أن إخضاع القرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته بصحبة الآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعا. وأوضحت دار الإفتاء، ردا على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغني بآيات الذكر الحكيم مصحوبة بالآلات الموسيقية: "القرآن الكريم هو كلام الله أنزله على الرسول، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه". أخبار ذات صلة: المنشد الديني إسماعيل حرابي يقدم اعتذاره لتلحين اية من القران الكريم ... ... وأضافت الإفتاء المصرية، في فتواها أن سماع القرآن كما تسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، ينصرف فيه السامع إلى ما فيه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم. دار الإفتاء: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا شددت دار الإفتاء المصرية على أن إخضاع القرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا، وأوضحت الدار ردًّا على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغني... — مفتي جمهورية مصر العربية (@Egypt_Mufti) September 16, 2024 وأكدت الدار أن "القرآن الملحن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول". وأوضحت أنه "إذا أجازت قراءة القرآن ملحنا تلحينا موسيقيا وسماعه مصحوبا بآلات الموسيقى، نكون قد حرفنا كتاب الله وبدلناه، وفي ذلك ضياع الدين وهلاك المسلمين". واختتم البيان بأن "رأى العلماء في قراءة القرآن على صورة التلحين والغناء والتطريب هو المنع والتحريم، وأن من المقطوع به أنهم يحرمون بالأولى". وشهدت الأيام الماضية موجة جدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول حكم التغني بالقرآن، أو قراءته على أنغام الآلات الموسيقية، وهو ما جعل دار الإفتاء المصرية تصدر ذلك البيان لحسم الجدل (الفتوى) في تلك المسألة الدينية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار