انهزم الملعب التونسي أمام ضيفه النادي الإفريقي (0-2) اليوم على ملعب الشاذلي زويتن في مباراة الجولة 22 للبطولة. سجّل هدفي الإفريقي سيف الدين العكرمي (ض.ج، 25) وزياد الزيادي (85). وأقصى الحكم سعيد الكردي مدافع الملعب التونسي حمدي المبروك للإنذار الثاني.
الملعب خارج الموضوع وباستثناء بعض التسديدات القوية من مسافات مختلفة تألق الحارس عاطف الدخيلي في صدّها بكثير من الحنكة والشجاعة، كان الملعب التونسي اليوم خارج الموضوع. ولا ندري حقيقة ما يفعله "شيوخ" مثل مجدي المصراطي وأسامة السلامي وأمير العكروت ومارسال كواسي في الفريق. أمّا مروان تاج، فتألق كالعادة في المشاكسات والنقاشات المجانية و..تسديد رميات التماس. وزاد الطين بلّة إقصاء خالد بن ساسي مدرب الفريق لاحتجاجاته المتكررة على الحكم ومرة أخرى أساء بن ساسي لنفسه وللنادي الذي يعمل به وأخرج لاعبيه من المباراة.
الإفريقي بفضل شبّانه وفي الشق المقابل، أثبت الإفريقي أنه يلعب أفضل وبراحة نفسية وبثقة عندما يغيب عنه "نجوم الورق" كالذوادي والمويهبي. أمّا النفطي والحاج مسعود وإيزيكيال، ورغم جديتهم وانضباطهم، إلاّ أن عليهم أن يتركوا مكانهم لشبان أفضل منهم على كل المستويات. ولا يفوتنا التنويه بمستوى العكرمي الذي فعل كل شيء دفاعا ووسطا وهجوما ومرت من قدميه أغلب كرات فريقه. وعلى الإطار الفني للإفريقي أن يفكّر في إعطاء اسكندر الشيخ فرصا أكبر لفرض نفسه وإيجاد نسق المباريات حتى يظهر مخزونه الفني والبدني الذي لا جدال فيه. ويبقى الملعب التونسي في المركز 12 ( نقطة) وهي مرتبة غير مريحة وغريبة عليه ولا تليق بتاريخه. أمّا الإفريقي، فالتحق بالنجم الساحلي مؤقتا في المركز الخامس (31 نقطة) في انتظار إجراء مباراته المتأخرة في قفصة.