بدأت تتشكل الصورة الهجومية للفريقين وخاصة للملعب التونسي الذي تقدم لاعبوه أكثر الى مناطق المنافس بنية المباغتة والتسجيل وكانوا على مقربة من تحقيق ذلك عن طريق اللاعب مجدي المصراطي
الذي سدد مخالفة في موقع ممتاز في الدقيقة 10 والحارس الجبالي يتصدى بامتياز مثلما تصدى في الدقيقة 18 لمحاولة كواسي مارسال الذي كان على مقربة من افتتاح النتيجة.
في الجهة المقابلة وجد فريق المرسى صعوبة كبيرة في فرض أسلوبه ويبدو ان «ماكينة» الفريق قد تأثرت بغياب اللاعب بلال بن مسعود.
مناوشات بين الشوطين
حصلت مناوشات خلال فترة الراحة بين الشوطين بين جماهير المرسى والملعب التونسي كادت تتطور الى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل أعوان الأمن الذين نجحوا في الفصل بين الشقين واضطروا الى إلحاق من حضر في رفقة فريق الملعب التونسي الى المدارج المقابلة لمنصة الصحافة.
نجاعة غائبة من الجانبين
أبناء المرسى كانوا أفضل خلال الشوط الثاني ونجحوا في التقدم أكثر الى مناطق منافسهم بنية التسجيل لكن النجاعة كانت غائبة مثلما غابت عن الخط الأمامي للضيوف الذين تأثر عطاؤهم في الشوط الثاني خاصة بعد النقص العددي بإقصاء «أوبان كواكو» ليحصد الفريقان نقطة لن تخدم مصلحة اي طرف.