- انعقد صباح أمس بقصر المؤتمرات بالعاصمة المؤتمر الاستثنائي السادس لمنظمة الدفاع عن المستهلك في ظروف استثنائية من جميع الجوانب سواء من حيث الأجواء التي كانت مشحونة أو من حيث عدد المترشحين الذي بلغ 46 مترشحا أو من حيث غياب البعض الآخر سواء لأسباب تتعلق بالتزامات أكيدة مثل نجيب الخلفاوي رئيس ديوان الوزير الأول الذي كان في تالة أو لأسباب أخرى مجهولة. وقد شهدت الجلسة عدة خلافات وتجاذبات بين مختلف الأطراف وخاصة بين رئيس المؤتمر والمتصرف القضائي حيث احتدّ النقاش بينهما إلى حد التشنج وكاد المؤتمر أن يزيغ عن مساره لولا تدخل بعض الأطراف الأخرى المعتدلة لإعادة الأمور إلى نصابها، وخاصة من أعوان وإطارات الإدارة الغيورين عليها. مشكل انتخاب رئيس المؤتمر بعد أن تم الإعلان عن انتخاب السيد لطفي الخياط رئيسا للمؤتمر تدخل بعض النواب وعارضوا الطريقة التي تم بها انتخاب رئيس المؤتمر فتدخل المتصرف القضائي وأعاد الأمور إلى نصابها بإعادة انتخاب رئيس المؤتمر من جديد الذي نجح في الفوز بأغلبية الأعضاء لهذه المهمة. خلافات حادة حول ملفات المترشحين بعد انتخاب اللجان والأعضاء المسيرة للجلسة تم التطرق لموضوع الترشحات الواردة على المنظمة فاتّضح أن البعض منها منقوص من الشروط والبعض الآخر مفقود تماما ولم يصل إلى إدارة المنظمة وقد طالب المتصرف القضائي رفض كل الملفات المنقوصة والمفقودة وطلب من العدل المنفذ تسجيل ذلك في محضر المعاينة لكن سرعان ما تراجع عن موقفه بعد تدخل رئيس المؤتمر الذي طلب منه ملازمة مكانه والسماح لرئيس المؤتمر بمواصلة سير الجلسة، وقد أدّى ذلك إلى تشنّج للأعصاب وتوتر ساد الجلسة استوجب استراحة عاد على إثرها الجميع وتم قبول جميع الملفات المنقوصة الشروط والمفقودة تماما. اقتراحات صدرت عن هذه الجلسة بعض المقترحات منها العمل بصفة فورية على ارجاع الدور الحقيقي للمنظمة في الدفاع عن مصالح المستهلك والتصدي للارتفاع المشط للأسعار وإعادة تنظيم الهيكلة الإدارية للمنظمة - العمل على تنمية الموارد المالية - مراجعة الاتفاقيات المبرمة بين المنظمة وجميع المؤسسات العمومية والخاصة. الاتفاق على سنتين فقط كمدة نيابية وقد تم اقتراح مدة سنتين كحد أقصى لمهام المكتب الوطني الجديد واعتباره مكتبا وطنيا انتقاليا، وقد تمّت المصادقة على هذا الاقتراح بالأغلبية المطلقة. نتائج الانتخابات أسفرت نتائج الانتخابات التي تواصلت إلى الساعة الخامسة مساء على النتائج التالية: المرتبة الأولى للدكتور خالد زروق ب154 صوتا - المرتبة الثانية للدكتور عبد المجيد عبيد ب152 صوتا - المرتبة الثالثة للأستاذ لطفي الخالدي ب151 صوتا - المرتبة الرابعة السيد نجيب الخلفاوي (رئيس ديوان رئيس الحكومة) ب147 صوتا - حميدة بوبكر المناري المرتبة الخامسة ب144 صوتا - أكرم الباروني المرتبة السادسة ب143 صوتا - المرتبة السابعة ثريا التباسي ب136 صوتا - المرتبة الثامنة عبد المؤمن الطاهري ب127 صوتا - المرتبة التاسعة المنجي الزواغي ب120 صوتا - المرتبة العاشرة محمد صالح البرقاوي ب111 صوتا - المرتبة 11 هاجر بن سليمان ب107 - المرتبة 12 سليم سعد الله ب103 صوتا - المرتبة الثالثة عشر عبد الرحمان السقاء ب90 صوتا - المرتبة الرابعة عشرة محمد بن مصطفى زروق ب89 صوتا - المرتبة 15 والأخيرة سناء الوسلاتي ب77 صوتا. ومن المنتظر أن تعقد الهيئة جلستها في مطلع هذا الأسبوع لتحديد المسؤوليات والتي يتوقع أن تكون رئاستها بين لطفي الخالدي والدكتور خالد زروق. رضا العرفاوي
