تونس - الأسبوعي: ضيف استراحة اليوم يمثل أحد الوجوه الشابة والنشيطة صلب البرلمان، ينتمي الى التجمع الدستوري الديمقراطي ضمن دائرة تونس واحد، الى جانب انتمائه الى اللجنة المركزية للتجمع التي انبثقت عن مؤتمر التحدي الأخير المنعقد في موفى جويلية الماضي.. والأكيد أن هذه الجولة مع هذا النائب ستكشف لنا عديد الجوانب الخفية والمواقف والرؤى التي يحملها النائب ناجي الجراحي... في البداية كيف تقدم نفسك للقراء؟ ناجي جراحي من مواليد 04 سبتمبر ,1964 متزوج وأب لثلاثة أبناء، اطار بنكي، نائب عن دائرة تونس واحد وعضو لجنة مركزية بالتجمع.. * بعد أربع سنوات من العمل التشريعي هل تعتبر نفسك حققت ما كنت تنتظره أم أكثر مما انتظرته بكثير؟ بعد أربع سنوات من العمل التشريعي، أشعر حقيقة بالارتياح ورضاء الضمير لأني بلّغت بكل أمانة تطلعات الناخبين وحافظت على انضباطي الحزبي في إطار المرجعية التجمعية... * لكن هل ما تزال تذكر وعودك في الحملة الانتخابية الماضية؟ نعم أذكر هذه الوعود، ولئن كانت ليست كذلك بأتمّ معنى الكلمة، لأني أعتبرها عقدا أدبيا بيني وبين الناخبين كي أبذل قصارى جهدي لمساعدتهم على طرح مشاغلهم وقضاء شؤونهم فضلا عن طرح مشاغل المنطقة التي أنتمي إليها.. * لكن ماذا حققت عمليا لجهتك أولا وللوطن ثانيا؟ على صعيد جهوي أذكر الانجازات التي تحققت للجهة كتحسين البنية الأساسية والعناية بالأحياء الشعبية وتحسين العمل البلدي بالجهة.. اما على صعيد وطني فيمكن إيراد تأطير المواطنين والإسهام في تحقيق الإصلاحات التي تعرفها بلادنا والمساهمة في التعريف بالانجازات الكبرى التي تحققت طيلة سنوات التغيير.. * الناخبون كيف ينظرون إليك بعد أربع سنوات من التمثيل البرلماني؟ بكل صدق علاقتي بناخبيّ ممتازة، وتعاملي معهم حضاري، سيما وأني قريب جدا من المواطنين وأعيش معهم دون أي حواجز.. وفي كل مكان وزمان يمكن أن يطرحوا مشاكلهم ولا يجدون مني إلا الاذان الصاغية والتعاطف التام.. * هل تعتقد أنهم سيجددون ثقتهم فيك ويمنحونك أصواتهم لو أعدت ترشيح نفسك لتشريعية2009 ؟ أولا نحن لا نقدم ترشحات، ففي نطاق النضال الحزبي لا يرتبط العمل بالمواقع وإنما عملنا نقوم به في أي موقع كنا وإن شاء الله نكون عند حسن ظن القيادة التي اختارتنا في هذا المكان ووفقنا في تقديم ما كان منتظرا منا والإسهام في إشعاع التجمع وإبراز المكاسب المحققة في بلادنا ونكون كذلك وفقنا في كسب ثقة الناخبين ورضاهم علينا.. * بصفة عملية هل تنوي الترشح للانتخابات القادمة؟ أعود وأؤكد أن المسألة مرتبطة بالانضباط الحزبي وقبول ما يتخذ من قرارات يرونها صالحة بكل روح وطنية.. * ونحن على مشارف نهاية مدة نيابية كيف حال الرصيد البنكي والعقاري لحضرة النائب، هل هو على ما يرام أم مايزال دون المأمول وفي حاجة الى مدة نيابية أخرى أو أكثر؟ مستورة والحمد لله.. * ختاما ما هو الأسلوب الأنجع الذي يمكن أن يؤمّن للنائب حب الشعب والناخبين وفي ذات الوقت يحافظ على استمرارية وجوده على رأس قائمة الأجندة السياسية والحزبية؟ هاجسي الأول والأخير هو التعامل عن قرب مع المواطنين وكسب ثقتهم وفي ذات الوقت الالتزام بالصدق في التعامل والإخلاص في العمل والتحلي بروح وطنية عالية.. للتعليق على هذا الموضوع: