اكد السيد بوجمعة اليحياوي عضو المكتب السياسي للحزب الاجتماعي التحرري ان المؤتمر لا يقع رصده كهلال رمضان وان قيادة الحزب بصدد اعداده لكنه سيتم في موعده بعد الانتخابات القادمة». وتساءل اليحياوي عن سبب استعجال البعض لعقد المؤتمر وحرصهم على ذلك ولماذا استفاقوا الآن قبيل الانتخابات. ومن جهة أخرى اكد السيد محمد بوكثير عضو المكتب السياسي ان المؤتمر سيتم بعد الانتخابات واضاف ان القيادة الحالية قادرة على اعداد مؤتمر في ظرف شهر وتشريك الغاضبين فيه ان ارادوا. وقال بوكثير انه شخصيا ضد الاقصاء ولم الشمل لكنه يطلب من الموجودين حاليا خارج الحزب المحافظة على الاخلاقيات السياسة وعدم الاساءة الى الحزب والى الناشطين في صلبه. واعتبر السيد بوجمعة اليحياوي ان الحزب الاجتماعي التحريري قادر على القيام بدوره وعلى احسن وجه واكتساب المكانة التي تليق بمناضليه في كل الجهات من اجل تجذير موقعه على الخارطة السياسية ولم يخف اليحياوي ان الحزب يواجه ازمة تسببت فيها اطراف استفاقوا الآن من اجل الانتخابات وقال ان القيادة متفطنة لهذا السلوك وهي تركز عملها على احداث جامعات جديدة وتجديد بقية الجامعات لتكون في الموعد مستعدة لخوض الانتخابات القادمة في احسن الظروف وبأوفر الحظوظ.