من المنتظر أن يكشف رئيس الحزب الاجتماعي التحرري السيد منير الباجي في الساعات القليلة القادمة عن القائمة النهائية للمترشحين للمؤتمر القادم للحزب المقرر ليوم 3 أفريل القادم. وكانت آجال تقديم الترشحات لعضوية المكتب السياسي ولرئاسة الحزب قد انتهت أمس الاثنين 14 فيفري وفي انتظار أنّ يتم النظر في المطالب المقدمة والتي أشار السيد الطاهر الكافي عضو المكتب السياسي للحزب والكاتب الشخصي للسيد منير الباجي والمكلف بتلقي بريد الترشحات أنها بلغت الى حدود منتصف نهار أمس حوالي 30 مطلبا. مقاييس وضوابط وبالاضافة الى الضوابط الموجودة في القانون الأساسي للحزب والتي من أبرزها ضرورة أن يكون المترشح منخرطا بالحزب لمدة سنتين على أقل تقدير فانه لن يكون بإمكان المطرودين والمجمدين الدخول الى المؤتمر القادم وستكون المطالب التي قد يكون وجهها البعض من هؤلاء لاغية بحسب البلاغ الصادر عن رئيس الحزب والذي حدد كيفية الترشح وضوابطه، واستفادت «الشروق» ان أعضاء المكتب السياسي الحالي للحزب قد أكدوا رغبتهم في تجديد الترشح والبقاء في المكتب وهم أساسا السادة والسيدة: بوجمعة اليحياوي ومحمد بوكثير وأنيس الأرياني وشهاب الأرياني وجميل السعيدي والمنجي الخماسي وسهام جبر والطاهر الكافي. وفي انتظار توضح رغبة عاطف الوسلاتي الموجود خارج البلاد فان عدة نقاط سترافق ترشح كل من رياض نافلة عضو المكتب السياسي والعربي بن علي المستشار البلدي عن الحزب الذي رُفع عنهما التجميد مؤخرا. كما أشارت مصادر مقربة من الحزب أن عددا آخر من أعضاء الجامعات سيتواجدون ضمن قائمة المترشحين للمنافسة على عضوية المكتب السياسي ومن بين هؤلاء تأكد حضور مراد معتوق والمحسن الخالدي وسامي القيطوني الذين شاركوا في الانتخابات التشريعية الأخيرة على التوالي في قائمات الحزب في كل من صفاقس 1 والكاف وسليانة. واستفادت «الشروق» أنه وفي ظل الفراغات الموجودة في القانون الاساسي والنظام الداخلي للحزب والتي لا تضبط تحديدا عدد أعضاء المكتب السياسي فان الاتجاه الموجود حاليا هو أن يقرّ المؤتمر نفسه تركيبة للمكتب الجديد يتراوح عدد أعضائها بين 10 و20 عضوا. منافسة وسيبقى التساؤل مطروحا بشدة حول امكانية وجود منافسة على مستوى رئاسة الحزب فمع تأكد ترشح السيد منير الباجي مرّة أخرى استبعدت عدة أوساط مطلعة ان يقدم أحد على التعبير عن رغبة في دخول «السباق الرئاسي» على اعتبار الحيثيات التي رافقت رغبة الكاتب العام السيد حسني لحمر والتي أدّت به الى التجميد مرة واحدة.