بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت أمس العمادة الوطنية للقابلات بمشاركة نقابة القابلات وجمعية قابلات تونس آفاق وتحديات وجمعية القابلات الشابات واتحاد قابلات تونس بالشمال تجمعا احتفاليا بشارع الحبيب بورقيبة. ورفعت القابلات شعارات تندد بسياسة التهميش التي تمارس ضدّهن من سلطة الاشراف رغم الدور الريادي الذي يقمن به مؤكدات أن في تهميش القابلة تهديدا للمرأة وأنه آن الأوان للنهوض بها وإيلائها المكانة التي تستحق وذلك بدسترة حقوقها.
كما نددت القابلات بغياب قانون يضبط مهام القابلة وينظم تدرجها في سلم الترقيات وظروف العمل الى جانب النقص الفادح في عدد القوابل في المستشفيات التي تصل في بعضها حالات الولادة الى 16 ألف حالة مثلما هو حاصل في مستشفى وسيلة بورقيبة.
وشددت القابلات على ضرورة احترام استقلالية المهنة وحماية القابلة من خلال القانون الأساسي الخاص الذي يضبط حقوقها وواجباتها ويقيها الاضطهاد الذي تعيشه على عديد المستويات كما أكدن أن «تقنيين» مهنة القابلة الى جانب أنه يردّ لها اعتبارها ويحفظ حقوقها هو كذلك يحفظ حقوق المرأة بصفة عامة باعتبار أن خدمات القابلة تسديها للمرأة لاغير أي من المرأة الى المرأة.