نظمت وزارة شؤون المرأة صباح أمس بمدينة العلوم بالعاصمة ندوة وطنية حول موضوع «الرعاية الأسرية لكبار السن في ظل التغيرات الديمغرافية والتحولات الاجتماعية» وذلك في اطار الاحتفال باليوم الوطني والعالمي للمسنين الذي يوافق غرة أكتوبر من كل سنة. وتهدف هذه الندوة التي يشارك فيها خبراء وأساتذة في مجال العلوم الاجتماعية وعلم النفس الاجتماعي والأمراض النفسية وعدد من الجمعيات الناشطة في مجال المسنين، إلى تعزيز منظومة رعاية كبار السن داخل البيت وفي المحيط الطبيعي والتفكير في سبل تحسين جودة حياتهم. وتعرض بلعيد أولاد أحمد باحث في العلوم الاجتماعية إلى مسألة الرعاية الأسرية لكبار السن في تونس بين عمق التحولات التي يشهدها المجتمع ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تحرص على صون كرامة الإنسان في مختلف مراحل عمره وما تتضمنه من آيات قرآنية وأحاديث نبوية ترفع من قيمة ومكانة المسن وتدعو إلى العناية به.