نظمت وزارة شؤون المرأة صباح اليوم الأربعاء بمدينة العلوم في إطار الإحتفال باليوم الوطني والعالمي للمسنين الموافق لغرة أكتوبر ندوة وطنية حول "الرعاية الأسرية لكبار السن في ظل التغيرات الديمغرافية والتحولات الإجتماعية " . وقد إفتتحت الندوة وزيرة شؤون المرأة السيدة ليليا العبيدي التي أكدت في كلمتها على أهمية الدور الإجتماعي الذي يلعبه كبار السن، مشددة على ضرورة الإهتمام بهم ورعايتهم خاصة في ظل التغيرات الديمغرافية والتحولات الإجتماعية الطارئة . وقد شهد الجانب الاول من الندوة جملة من المحاضرات إستهلها الأستاذ والباحث في العلوم الإجتماعية السيد بلعيد أولاد عبد الله بمحاضرة تحت عنوان "الرعاية الأسرية لكبار السن في تونس : بين نبل الشريعة وعمق التحولات " ، ثم ألقى الأستاذ مصطفى النصراوي أستاذ علم النفس الاجتماعي محاضرة بعنوان"تأثيرات التحولات الإجتماعية في تونس على الرعاية الأسرية لكبار السن" . وقبل النقاش اختتمت الدكتورة ريم رفرافي الأستاذة المساعدة بكلية الطب بتونس والمختصة في الأمراض النفسية سلسلة هذه المحاضرات بمداخلة عنوانها "الرعاية الأسرية لكبار السن : فوائد مشتركة وحلول شاملة " . أما الجانب الثاني من الندوة الوطنية فعرف بدوره عدة مداخلات بلغ عددها العشر وتمحورت حول موضوع الرعاية الاسرية للمسنيين رغم تنوع إختصاصات المتدخلين من إعلاميين "إنصاف اليحياوي" ومرشدين إجتماعيين "إيناس عاشور مطيمط" ورؤساء جمعيات... هذا وقد تم إختتام الندوة التي دامت أكثر من خمس ساعات بعد النقاش ورفع التوصيات .