الليلة وعلى الساعة العاشرة ستكون العائلة الرياضية الباجية على موعد مع جلسة عامة خارقة للعادة وتاريخية، سيتم خلالها تنقيح القوانين الخاصة بشروط الترشح سواء لرئاسة النادي أو إدارة الفريق، المدة النيابية وطريقة انتخاب رئيس النادي أو الهيئة المديرة. هذا وقد أغلق أول أمس باب ترويج الاشتراكات من طرف اللجنة المستقلة المهتمة بذلك وقد بلغ العدد التقريبي لهذه الاشتراكات أو بالأحرى الانخراطات حوالي 75 وبذلك يكون النصاب الليلة بدار الشباب بباجة 50 محبا منخرطا وما دون ذلك يقع تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق، وبهذه المناسبة التقت «الشروق» جماهير وأحباء الأولمبي الباجي ليحدثونا عن مواصفات الهيئة المديرة التي يريدونها للنادي بعد 14 جانفي 2011 فكان الريبورتاج التالي: سمير لحمير (محب): أرى الحل في استمرار الهيئة الحالية في العمل فهي من أفضل ما تداول على الأولمبي الباجي ومقارنة حتى بالأسماء التي تنوي الترشح. سهيل بن قدّور (محب): نرغب في رئيس للنادي يحافظ على صورة النادي والجهة كالذي فعله الرئيس الحالي للنادي بحسن تواصله مع كل الأطراف، آن الأوان أن تضمّ الهيئة كل الكفاءات قدامى وجدد بعيدا عن لغة الرئيس الواحد والمرؤوسين. أنيس زيتون (محب): آن الأوان أن يتغيّر كل شيء في الأولمبي الباجي وأن تكون الاختيارات مبنية على أسس سليمة ومن يتولى المسؤولية يكون في مستواها ويتحملها على الوجه الأمثل، لا لتتداخل الأدوار، وضرورة أن تكون للنادي لجنة مالية مختصة ومستقلة. يسري الماجري (محب): على الهيئة الجديدة أن تهتم أولا وقبل كل شيء بأصناف الشبان لأن ميزانية النادي لا تقوى على الانتدابات من الحجم الثقيل وقوة الأولمبي في شبانه وعلى الهيئة الجديدة أن يكون لها مخطط على مدى طويل وليس كما سبق كل موسم ونصيبه» ليعود الأولمبي منجما لإنجاب اللاعبين والتعويل لا يكون إلا على أبناء النادي. غسّان الدريدي (محب): الهيئة المديرة آن الأوان أن تتركب من الشباب الذي يجب أن يمنح الفرصة لذلك ومن خلفهم هيئة دعم تحسن جلب الأموال للنادي ومعهما هيئة كفأة تهتمّ بأصناف الشبان.