عندما سُئل من تداولوا على رئاسة الاولمبي الباجي عن تراجع «الاولمبي» اشعاعا وانتاجا ونتائج تحدّث جميع المسؤولين عن بنية تحتية لا تستطيع استيعاب الاطفال والشبان من اللاعبين وان استوعبتهم فهي لا تمكنهم من التكوّن في ظروف طيبة لذلك يدرك الشاب صنف الأكابر وهو لا يجيد أبجديات الكرة فتنطفئ شمعته الكروية قبل ايقادها أحيانا... فيضطر النادي الى الانتدابات الهائلة كمّا والضعيفة كيفا... فتتتالى الغصرات والعثرات وتظل دار لقمان على حالها حتى وإن ضمن الاولمبي بقاءه بالرابطة المحترفة الاولى. وما أقره سيادة رئيس الدولة أول أمس لصالح المنشآت الرياضية خصوصا والرياضيين عموما بولاية باجة يخدم بنسبة مائوية كبيرة فريق الاولمبي الباجي... فأن يُعشّب ملعب الرڤبي طبيعيا ويُعشّب الملعب الفرعي اصطناعيا (من الجيل الرابع) ويدعّم مركز تكوين الشبان ويهيأ المسبح البلدي وتتم كهيئة المنتزه الحضري فإن كل ذلك سيكون لصالح شبّان المدينة عموما وشبّان الاولمبي خصوصا، عندها سيعود الاولمبي منجما لإنجاب نجوم الكرة أكثر مما كان (في التسعينات) وعندها سيلجأ الجميع للانتداب من الاولمبي الباجي وليس العكس... وعندها سيلعب الاولمبي من اجل الالقاب.. وحينها ستتسع القاعدة الجماهيرية للفريق.. ولذلك كان ختام القرارات اعادة تهيئة عشب الملعب الاولمبي بباجة واضافة مدارج تتسع لأكثر من 8 آلاف متفرج. فرحة أكبر هذه القرارات أثلجت صدور أهالي باجة وأسعدتهم كثيرا وان كنا عجزنا منذ اسبوع عن ايجاد عبارات بها نعبّر عن فرحة الاولمبي بتحقيق أول انتصار في الموسم فكيف سنجد عبارات لوصف فرحة الاهالي بهذه القرارات وتبقى الفرحة الاكبر حين تعرف القرارات المذكورة حسن وسرعة التنفيذ ليكون النفع عاجلا. وهذا لا يمكن ان يتسرب له أدنى شك ما دام الساهرين على التنفيذ يعلمون انهم يبعثون الحياة في قرارات صادرة عن رئيس الدولة. تهافت على رئاسة النادي واذا كان الجميع في باجة «يتهرّبون» بالامس من رئاسة الأولمبي الباجي لظروف العمل الصعبة فإن القادم من الايام سيشهد تهافت على تحمّل المسؤولية ما دام 90٪ تقريبا من ثقلها خفّفته قرارات رئيس الدولة لصالح البنية التحتية الرياضية بباجة.