خاض الأولمبي الباجي أول أمس ليلا مباراة ودية ضد نجم حلق الوادي والكرم وانتهت بالتعادل السلبي بعد أن أضاع مهدي حرب ضربة جزاء لصالح «اللقالق». المباراة برمجت في البداية بأحد الملاعب الفرعية بالمنزه وفي آخر لحظة تحولت الى سكرة مما جعلها تنطلق بعد الحادية عشر ليلا وهو ما أجبر الفريقين على إجراء شوطين بمعدل 40 دق لكل شوط. أحباء الأولمبي يتساءلون عن جدوى هذه المباراة الودية والإجابة تأتي من تدهور أحوال الملعب الأولمبي بباجة (العشب) وأحوال الملاعب الفرعية الأخرى وبالتالي فإن اللجوء الى هذا الود كان من منطلقين أولهما وجود أرضية للتمارين وثانيهما إلحاق من تنقصهم المباريات بالمجموعة. وسيخوض الأولمبي الباجي الليلة وده الثاني وسيكون ذلك بالشتيوي أمام مستقبل المرسى. تربص جديد يوم السبت المقبل يلاقي الأولمبي الباجي فريق الأمل الرياضي بحمام سوسة وهي مباراة يعول عليها الإطار الفني للأولمبي للعودة الى باجة بنتيجة إيجابية تمهد لمستقبل أفضل بكثير مما سبق على مستوى النتائج والأداء.. ودائما في إطار إعطاء الساهرين على الملعب الأولمبي بباجة الوقت الكافي لاعادة تهيئة العشب فقد قررت الهيئة المديرة الدخول في تربص بحمام سوسة انطلاقا من يوم الاربعاء الى يوم المباراة. مرحبا بالجميع إثر المقال الذي نشرته «الشروق» حول رغبة بعض أحباء الأولمبي الباجي المقيمين بالعاصمة في بعث خلية أحباء للأولمبي، اتصلنا بالسيد مختار النفزي رئيس النادي فأفادنا في الغرض أن المجال مفتوح لكل محب لكن شرط العمل تحت الاشراف المباشر لهيئة الأحباء بباجة في إطار قانون يحمي كل الأطراف من التأويل وبالتالي ما على الأحباء المذكورين سوى الاتصال بإدارة النادي للنظر في قانونية وإجراءات بعث خلية أحباء الأولمبي الباجي بالعاصمة. ماذا تغير؟ خاض صنف آمال الأولمبي الباجي مبارياته الرسمية على امتداد الموسم المنقضي على أرضية الملعب المعشب اصطناعيا شأنه شأن بقية أصناف الشبان ومع مفتتح هذا الموسم علمنا أن آمال الأولمبي قد منعوا من إجراء مبارياتهم على نفس الأرضية المذكورة. فسألنا عن أسباب المنع والحال أن الملعب المعشب اصطناعيا لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر مقارنة بالموسم المنقضي.. ونسوق هذا من منطلق أن موسم الشبان على الأبواب (يوم 27 سبتمبر الجاري) ولا مجال لأن تعود المباريات الرسمية الى الملعب ذي الأرضية الصلبة وكوارثه.