لا حديث هذه الأيام في الشارع الرياضي الباجي إلا عن صفقة منتظرة بين الأولمبي الباجي والترجي الرياضي التونسي ثمارها تحول الحارس سامي النفزي إلى ترجي العاصمة مقابل تحول سامح الدربالي وصابر خليفة إلى باجة... لم نجد من يؤكد لنا هذا النبأ وفي نفس الوقت لم نجد من ينفيه لكن التكتم حق مشروع للفريقين والتفاصيل الواردة بالخبر لا يمكن أن تكون من نسج الخيال. ردود الفعل التي سجلناها في صفوف من تناقلوا الخبر صب أغلبها في وادي «علاش لا؟» وذلك ليس من منطلق الاستنقاص من قيمة الحارس سامي النفزي ولكن من منطلق إيمان الباجية بأن الأولمبي يبقى على الدوام منجما لإنجاب حراس المرمى والكل يتذكر خالد الصمادحي وخالد الخلفي وهيكل قزمير وعادل النفزي وغيرهم كما أن الأولمبي بحوزته اليوم شابين أكثر من واعدين وهما قيس العمدوني وزياد الغانمي وكلاهما ينتظر الفرصة للتأكيد. وائل النفزي في البال الجهة اليسرى لدفاع الأولمبي الباجي تداول عليها في الموسم المنقضي كل من نضال النفزي وقيس مخلوف وحمدي الورهاني وبسّام السايبي وأحيانا نزار قربوج وسامح الدربالي... والكل يعوّل هذا الموسم على الشاب وائل النفزي الذي تمت إعارته في الموسم المنقضي إلى هلال مساكن، وذلك لتأمين هذه الجهة من دفاع الأولمبي على الوجه الأمثل بما ينفع اللاعب والنادي على حد السواء... وائل سيكون أمام فرصة جدية لانطلاقة مشرقة فهل يحسن استغلالها على الوجه المأمول؟ على خطى والده المرحوم فتحي التوكابري قدّم الكثير للأولمبي الباجي سواء كلاعب أو كمدرب ولئن فارق التوكابري الدنيا وما فيها إلا أنّه ترك شابا يتقد حبا لألوان الأولمبي الباجي... علاء التوكابري ومحمد الخلولي شابان يتحملان منذ أشهر مشاق السفر والمتابعة بالصوت والصورة لكل ما يهم الأولمبي من أخبار وذلك دون مقابل ودون أن يصيبهما الكلل والملل ونشاطهما على صفحات ال«فايس بوك» لا يحتاج إلى التعليق ونسوق هذا النبأ في إطار التأكيد على أن الأولمبي قد استعاد جمهوره بكل أصنافها مما يدعو إلى ضرورة المحافظة على هذه الجماهير ومبدئيا المسؤولية مناطقة بعهدة الهيئة المديرة لضمان انطلاقة طيبة وبعدها يأتي دور الإطار الفني واللاعبين وطبعا الجماهير نفسها. الحركة بطيئة بيع الاشتراكات الخاصة بالأولمبي الباجي تسير بخطى بطيئة عكس ما كان متوقعا... والكل في انتظار تأكيد الآلاف المؤلفة التي رقصت وغنت فرحا بالأميرة وذلك باقتطاع الاشتراكات لحد أدنى للتعبير عن مساندة الفريق ماديا وليس معنويا فقط فمتطلبات النجاح على 4 واجهات هذا الموسم لن تكفيها المعنويات فقط... فهل تتحرك هذه الأطراف قبل انعقاد الجلسة العامة التقييمية التي تقررت ليوم 25 من هذا الشهر؟