تربينا في البادية على كل ما لذ طعمه ، وطابت رائحته وتفتقت أزهاره جمالا ونفع أكله من نباتات الأرض البرية. وما أكثرها عددا. كنا نجوب الحقول أفرادا وجماعات لقطفها. وكنا نغني بحثا عنها ، ونطارد الفراشات بين أزهارها كما لو كنا منها تماما في البراءة والروعة واللهو واللعب. وكانت العصافير ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/10/01