خلال المناظرة الرئاسية الأولى، تناول الرئيس بايدن هذا الصراع بشكل مفصل. وأوضح بايدن أن إدارته وضعت مقترحًا لحل هذا الصراع يتكون من ثلاث مراحل: 1. إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار: حيث دعمت الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومجموعة السبعة وحتى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هذه الخطة. 2. وقف إطلاق النار بشروط: وهي المرحلة التي تلي إطلاق سراح الرهائن. 3. إنهاء الحرب: وهو الهدف النهائي للمبادرة. أكد بايدن على أنه لا يزال يضغط لقبول حماس بهذه المبادرة. كما أشار إلى أن الولاياتالمتحدة حرمت إسرائيل من استخدام القنابل الثقيلة، لكنها زودتها بالأسلحة التي تحتاجها. وأوضح أن إدارته وحدت العالم ضد إيران عندما تعرضت إسرائيل لهجمات بالصواريخ الباليستية، مما ساعد في إنقاذ إسرائيل. من جانبه، قدم ترمب نقدًا حادًا لسياسات بايدن، معتبرًا أن إسرائيل يجب أن تستمر في الدفاع عن نفسها بكل الوسائل الممكنة. وقال ترمب إن دعمه لإسرائيل لا يتزعزع وأنه في فترته الرئاسية ضغط على الدول الأوروبية لدفع حصتها في الناتو، مما أتاح له التركيز على دعم إسرائيل بشكل أكبر. - بايدن: ركز على الحلول الدبلوماسية والمبادرات متعددة الأطراف. وأكد على ضرورة استخدام الضغط الدولي على حماس لإنهاء الحرب. - ترمب: ركز على الدعم العسكري الكامل لإسرائيل وضرورة أن تستمر في الدفاع عن نفسها بدون قيود. تعكس مواقف المرشحين في المناظرة الرئاسية الأولى الفروقات الجوهرية بين سياساتهم الخارجية، حيث يميل بايدن إلى الحلول الدبلوماسية والمبادرات الدولية، بينما يركز ترمب على القوة العسكرية والدعم المباشر لإسرائيل.
