نابل 14 ماي 2011 (وات)- دعا رئيس حزب آفاق تونس حمودة الوزير كافة التونسيين الى المساهمة في بناء تونسالجديدة مطالبا بعرض الدستور الذي سيعده المجلس التأسيسي بعد انتخابات 24 جويلية على الاستفتاء الشعبي قبل المصادقة عليه. وبين خلال اجتماع عام يوم السبت بنابل، ان التأسيس لحزبه لم يكن "لأجل انتخابات 24 جويلة" وإنما خدمة لمصلحة تونس وتعزيزا للمشهد السياسي الحالي. واشار الى امكانية دخول حزب افاق تونس في تحالفات مع احزاب اخرى شريطة التقارب في البرامج المستقبلية والمبادئ الايديولوجية قائلا إن "مسالة التحالف هي اليوم قيد الدرس". ومن جهته نفى منسق الحزب سامي الزاوي ردا على تساؤلات أثيرت خلال النقاش العام ارتباط وجود افاق تونس بالتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل . هذا وخصص جانب هام من الاجتماع للتعريف بالحزب وببرامجه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والتي من بينها العمل على ارساء حياة سياسية ترتكز على أسس الديمقراطية واحترام الحق في الاختلاف والحريات الفردية وحرية العقيدة .