تونس 5 أفريل 2011 (وات) - رفعت مجموعة متألفة من جمبازيين ومدربين وإطار طبي تابعة للمنتخبات الوطنية للجمباز عريضة إلى الجامعة التونسية للجمباز ضد محمد الحبيب بوعلاق والد الجمبازي وجدي بوعلاق والجمبازي نفسه وشقيقه مهدي ومجموعة مرافقة لهم. وتلقت وكالة تونس إفريقيا للأنباء يوم الثلاثاء نسخة من هذه العريضة التي أفادت ب"أن محمد الحبيب بوعلاق والرياضي وجدي بوعلاق اقتحما مع مجموعة من الأشخاص (حوالي 20 شخصا) يتقدمهم مهدي بوعلاق قاعة التدريب يوم الاثنين بالحي الرياضي للشباب بالمنزه فيما بادر وجدي بوعلاق بالتهديد بالاعتداء على سمير العبدلي المستشار الفني الوطني المكلف بالنخبة واستفزازه بدعوته للشجار". وأضافت العريضة "أن المجموعة المقتحمة ألحقت أضرارا ببعض محتويات القاعة من طاولات وكراسي لاستخدامها في أعمال عنف" كما أشارت إلى "أن وجدي بوعلاق بادر بالتهجم اللفظي مما خلق حالة فوضى وهلع داخل القاعة قبل أن يتم التدخل لفض الاشتباك من قبل مجموعة من الإطارات الحاضرة وبعض عناصر المنتخبات الوطنية للمصارعة وإخلاء القاعة من جميع عناصر المنتخبات وانسحاب المجموعة المعتدية. واستأنفت الفرق الوطنية اثر ذلك تدريباتها تحت حماية بعض أعضاء المكتب الجامعي والإطارات الإدارية والفنية". ونفى السيد محمد الحبيب بوعلاق والد الجمبازي وجدي بوعلاق من جهته لوكالة تونس إفريقيا للأنباء هذه الاتهامات مؤكدا أن ابنه " تعرض لاستفزازات من قبل عناصر المنتخب الوطني وأعضاء الجامعة في محاولة منهم للتخلص منه واصفا الحادثة بنتيجة لتراكمات في علاقة الجامعة بالجمبازي وجدي". وقال انه يتعرض وابنه إلى "مؤامرة لمجرد أنهما أبديا رأيهما بصراحة حول علاقة ابنه المتوترة بالجامعة وبالمظالم التي تعرض لها منها بالخصوص حرمانه من عدة تربصات ومن المشاركة في بطولة العالم الأخيرة وانعدام التشجيعات المعنوية والمادية ". وأوضح انه رغم المصالحة التي تمت بين الطرفين خلال حصة رياضية تلفزية استمرت العلاقة المتوترة وأحيل وجدي بوعلاق على مجلس التأديب وسلطت عليه عقوبة بستة أشهر جراء تصريحات أدلى بها في حالة غضب وفي جو الحرية التي عقبت ثورة 14 جانفي 2011. وأضاف انه " مستاء من أن يعامل احد الرياضيين التونسيين المتألقين في رياضة الجمباز بهذه الطريقة حيث ما فتىء أن يرفع الراية الوطنية في المحافل الإقليمية والقارية وأهدى تونس 64 ميدالية ".