انعقد مجلس تأديبي في جامعة الجمباز خاص باللاعب وجدي بوعلاق ووالده المدرب الوطني الحبيب بوعلاق أسفر عن عدة عقوبات بحقهما بعد صراع بين عائلة بوعلاق والمكتب الجامعي وخاصة مع رئيس الجامعة فيصل الزمني وقد تابعت «الشروق» هذا الخلاف منذ البداية وهذه أهم العقوبات المتخذة. قرّر مجلس التأديب حرمان للاعب وجدي بوعلاق من كل التربصات خارج البلاد والاكتفاء بالتربصات الداخلية حيث اعتبرت الجامعة أن الظروف في تونس ملائمة جدا لأي تربصات وتدريبات للاعب كما يبقى بوعلاق نصف الوقت أي صباحا أو مساء على ذمة التدريب وتمّ أيضا حرمان وجدي من كل الامتيازات المادية لمدة 6 أشهر، ومحاسبته على أي مصاريف يطلبها من الجامعة. ولعلّ أبرز هذه «العقوبات» هي وضع وجدي بوعلاق على ذمة تصرف الممرن الصيني بعد أن كان اللاعب يشترط دوما (حسب رئيس الجامعة) أن يكون والده هو المدرب الخاص به، وهذا ما رفضه المكتب الجامعي الحالي. وإضافة الى كل هذه العقوبات قرّرت الجامعة في مجلس التأديب توجيه توبيخ رسمي لبوعلاق بسبب سوء تصرفه اتجاه شخص رئيس الجامعة ومكتبه الحالي وحسب مجلس التأديب فهذه القرارات جاءت وفقا للفصل 11 من الميثاق الأولمبي الذي يعاقب أي لاعب لا يحترم الأخلاق الرياضية. وقد فرضت الجامعة على بوعلاق الالتزام بعدم تكرار السلوك المشين ضد أي عنصر من المسؤولين في جامعة الجمباز. طرد المدرب الوطني قرّر مجلس التأديب فسخ عقد المدرب الوطني الحبيب بوعلاق لكونه لم يحقق نجاحا خلال الموسم الرياضي (2009 2010) بل بالعكس كان يثير الشغب والفتنة داخل قاعات الرياضة. ونظرا لطرده فلن يتمكن (حسب قول رئيس الجامعة) من الالتحاق بالجامعة منذ صدور القرار.