تونس 25 مارس 2011 (وات)- أعلنت السيدة سلوى التارزي بن عطية خلال أعمال اللجنة المركزية للاتحاد الوطني للمرأة التونسية المنعقدة صباح اليوم الجمعة بالعاصمة عن استقالتها من رئاسة المنظمة النسائية. وياتى قرار الاستقالة بعد احداث الفوضى التى ميزت اعمال اللجنة المركزية للاتحاد يوم الجمعة حيث احتج عدد من عضوات المنظمة على بعض تصرفات السيدة سلوى التارزي خلال الفترة الماضية مما دفع بهذه الاخيرة الى مغادرة قاعة الجلسة قبل ان تعلن الكاتبة العامة بعد ذلك عن تقديم رئيسة الاتحاد لاستقالتها. وبينت السيدة سلوى التارزي انها لا تريد استمرار الانشقاق والانقسامات داخل الاتحاد ولا ان يتاثر سلبا تواجد المراة التونسية وتمثيليتها داخل الهيئات الاستشارية المحدثة بعد ثورة 14 جانفي. واكدت ان للمراة التونسية كل الامكانيات والقدرات التى يمكن وضعها لخدمة تونس. وفي المقابل اشارت عدد من عضوات المكتب انه كان بامكان رئيسة المنظمة ان تدعو الى مؤتمر استثنائي تحتكم فيه مناضلات الاتحاد الى الاقتراع وانتخاب مكتب جديد. وقد اكدن ان الانشقاق الحاصل يعود بالاساس الى تصرفات شخصية من قبل الرئيسة التي اوصدت ابواب الحوار امامهن منذ 19 جانفي الماضي فى الوقت الذى سعت فيه العضوات الى الانخراط التام في ثورة 14 جانفي. وافادت بعض العضوات ان غياب الاتحاد عن مختلف الهيئات الاستشارية والمشاورات الحاصلة على المستوى الوطني يعود اساسا الى تواجد السيدة سلوى التارزي بن عطية على راس هذه المنظمة التي تم تعيينها فى هذا المركز من طرف زوجة الرئيس المخلوع خلال مؤتمر افريل .2010 وقد اعرب موظفو المنظمة من ناحيتهم عن استيائهم لاستقالة السيدة سلوى التارزي مؤكدين انهم لم يشهدوا خلال تراسها للمنظمة اي نوع من الاستغلال او التجاوزات بل انها تولت تسوية وضعيات العديد منهم.