تونس 4 فيفري 2011 (وات)- أكدت حركة التجديد رفضها للطريقة التي تم بها تعيين الولاة الجدد معللة رفضها بأن الأمر يتعلق بمراكز حساسة ترتبط مباشرة بالتنمية العادلة بين الجهات وبين مختلف الشرائح الاجتماعية ولاحظت في بيان لها اليوم الجمعة أن التعيينات الأخيرة لا تستجيب لانتظارات الشعب باعتبار أن جل الولاة الجدد ينتمون إلى التجمع الدستوري الديمقراطي. ودعت حركة التجديد إلى إحداث مجالس جهوية منتخبة تمثل فيها كل الأطراف والحساسيات الفاعلة على الصعيد الجهوي دون إقصاء أو استثناء . وشددت في هذا البيان على أن المهمة الأساسية للولاة في هذه المرحلة الدقيقة تتمثل في إرجاع الثقة للنفوس وحماية المواطنين وجبر الضرر لعائلات الشهداء وتخليص مراكز النفوذ الجهوية والإدارات المحلية من العناصر المورطة في الفساد المالي والسياسي وتطبيق القانون بصفة عادلة وشفافة على الجميع وتجسيم الإجراءات المتخذة والمتعلقة بالتنمية المحلية والجهوية.