تونس 31 جانفي 2011 (وات)-"إلغاء جوازات السفر الديبلوماسية لبن علي وزوجته ولحاشيتها" و"انهاء مهام عدد من السفراء والقناصل العاملين في الخارج" و"الوزير الأول للحكومة المؤقتة يلتقي بوفد عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين " تلك هي أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الأولى لجرائد الاثنين 31 جانفي 2011 وفي عنوان آخر أشارت إلى عودة راشد الغنوشي يوم الأحد إلى تونس. واستأثرت الأوضاع الجارية في مصر باهتمام الصحف فجاءت العناوين كالآتي :"مصر تشتعل ومبارك يدفع بالجيش الى الواجهة" و"المصريون لمبارك ..نسألك الرحيل" و"ترتيبات لهروب آمن لمبارك " وكتبت صحف الاثنين من يوميات وأسبوعيات في عدد آخر من المواضيع. فقد أجرت صحيفة "البيان" الأسبوعية حوارا مع رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان مختار الطريفي تمحور بالخصوص حول مسار الرابطة والخطوات القادمة التي ستقوم بها الى جانب الحديث عن قانون العفو التشريعي العام وإصلاح وضعية السجون ودور الإعلام في هذه المرحلة وتساءلت في مقال عن مدى تصالح القنوات التلفزة التونسية مع المواطن. وتحت عنوان "أولوية الوزارة تشغيل 6 آلاف عاطل صبروا أكثر مما يجب" أوردت ذات الأسبوعية نص اللقاء الذي أجرته مع وزير الشباب والرياضة. وأوردت صحيفة "الأسبوعي" مقالا تحليليا تحت عنوان "الاستقرار ...جهاز الامن..ومفاهيم اخرى في حاجة الى توضيح" سلطت فيه الضوء على التطورات التي عاشتها تونس في الأسبوع المنقضي. وأوردت "الشروق " الحديث الذي أجرته مع الاستاذة فوزية الشرفي كاتبة الدولة لدى وزير التعليم العالي والذي أكدت فيه بالخصوص على ضرورة التعجيل بإجراء الإصلاحات الكبرى في منظومة التعليم العالي. وفي سياق متصل حاورت الصحيفة وزيرة المرأة في الحكومة الانتقالية التي أشارت إلى أن الشباب عبر عن رفضه لنظام بن علي من خلال الانسحاب من الحياة العامة. ونقرأ ضمن الصفحات الداخلية لليومية ايضا شهادات لعدد من المظلومين في فترة النظام السابق. وتطالعنا يومية " الصريح " بعناوين متفرقة من بينها "قريبا شطب كل ديون الفلاحين المقدرة بقرابة المليار" و"بن علي تنكر لكل الذين أوصلوه إلى الحكم" الى جانب "حلق الوادي مازالت تبكي من ظلم عماد الطرابلسي". وبخصوص الصحف الصادرة بالفرنسية كشفت "لابريس" عن خلفيات إبعاد السيد سهى عرفات عقيلة الزعيم الفلسطيني الراحل عن تونس وسحب الجنسية التونسية منها في أكتوبر 2007 اما الاسبوعية /تونيس هيبدو" فافادت في احد مقالاتها ان الرئيس التونسي المخلوع انضاف إلى قائمة الدكتاتوريين الذين فروا من بلدانهم عبر العالم.