تونس 21 فيفري 2011 (وات) - استأثر موضوع المبالغ المالية الهامة والمجوهرات التي اكتشفت في قصر الرئيس المخلوع بسيدى بوسعيد باهتمام اليوميات والأسبوعيات الصادرة صباح الاثنين 21 فيفري ونقرأ في هذا الصدد العناوين التالية : "مال قارون العصر في مغارة بن علي بابا" و"كل تفاصيل اطوار التفتيش في قصر سيدى بوسعيد المحجوز من الاموال يكفي لاخراج 3 ولايات من الفقر" و"كنز بن علي دوخ التوانسة وعمليات العد الاولية للكنز توصلت الى 40 مليارا والبقية تاتي". وكتبت الصحف ايضا عن مطالبة الحكومة الموقتة للمملكة العربية السعودية تسليمها الرئيس المخلوع ونشرت "الأسبوعي" في هذا الشأن مقالا تحت عنوان "في حالة وفاة الرئيس المخلوع من سيحاسب وما مصير تركته وهل يدفن في تونس". وفتحت ملفا خاصا تحت عنوان /اليسار التونسي والبحث عن ممارسة السلطة/ ونقلت حوارها مع رئيس فرع منظمة العفو الدولية الذي قال بالخصوص /جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم ويمكن محاكمة بورقيبة وبن علي عليها/. وواكبت الأسبوعية "البيان" احتجاجات عدد من الشباب في ساحة القصبة وكتبت /مطالبا باسقاط الحكومة الشباب في ساحة القصبة من جديد/. واجرت ايضا تحقيقا حول جهة تالة تحت عنوان /من قسوة الجغرافيا الى ظلم التاريخ : أهالي المدينة بصوت واحد لا نريد هبات ولا مساعدات بل تنمية حقيقية تحفظ الكرامة/. ونقلت من جهة أخرى /شهادات حية عن عمليات الحرقان والماسي التي خلفتهافي جهة جرجيس/. ونشرت يومية "الصريح" مقالا تحت عنوان /وزيرة الخارجية الفرنسية في مهب الريح بسبب علاقتها مع الرئيس المخلوع/. واهتمت ايضا بتطورات الاوضاع في مصر وليبيا وكتبت /ليبيا تتهم شبكة عربية تضم تونسيين بزعزعة استقرارها/و /هيكل يفجر قنبلة مدوية مبارك يدبر موامرة حاليا من شرم الشيخ/. وفي الشأن ذاته كتبت "الشروق" /الامن الليبي يعتقل مئات التونسيين والمصريين بتهمة تاجيج الاحتجاجات/. ونقلت من جهة اخرى تصريحات /الاف الحارقين/ في لمبدوزا الذين قالوا /لسنا مجرمين ولا هاربين نحن أبناء الوطن/. وبخصوص الصحف الصادرة بالفرنسية تضمنت الصفحة الاولى ليومية "لابريس" العديد من العناوين المتعلقة بقطاع الحليب في تونس والتحديات التي يواجهها وبحماية المحيط. أما الاسبوعية"تونيس هيبدو" فقد سلطت الضوء على التقرير الذي قدمه محافظ البنك المركزي خلال الاسبوع الماضي والذي دعا فيه بالخصوص الى التسريع في استعادة النسق العادي لمستوى الانتاج والتصدير والمحافظة على مواطن الشغل الموجودة والعمل على خلق مواطن جديدة .