تونس 18 أفريل 2010 (وات) - مثلت انعكاسات السحابة الرمادية المنبعثة من بركان في ايسلندا على النقل الجوي الدولي وعلى النشاط السياحي، محور جلسة عمل انعقدت يوم السبت برئاسة السيد سليم التلاتلي وزير السياحة. وكانت وزارة السياحة بادرت بعد دراسة تطور الوضع بكافة الجهات السياحية، منذ يوم الجمعة بإحداث خليتي يقظة في مستوى الادارة المركزية وأخرى بالديوان الوطني للسياحة التونسية لمتابعة تطور الوضع عن قرب. كما تم تكوين خلايا يقظة بالمندوبيات الجهوية للسياحة مكلفة بالمتابعة الدقيقة للوضع في المؤسسات السياحية وبكافة المطارات التونسية. وقد دعيت هذه الخلايا الى تنسيق عملها مع المهنيين بالجهات. وتقرر أيضا تعزيز مراكز الإرشاد التابعة للديوان الوطني للسياحة التونسية والموجودة بالمطارات وبميناء حلق الوادي وذلك بهدف تدعيم ما تقدمه من خدمات لمساعدة وارشاد السياح. ومن جهة أخرى وجهت وزارة السياحة منشورا لجميع ممثلياتها بالخارج تدعوها فيه إلى متابعة الوضع لدى وكالات الأسفار الأجنبية وشركات الطيران. وعلى صعيد آخر تمت دعوة المنظمات المهنية الناشطة في القطاع السياحي إلى تكثيف اتصالاتها بوكالات الأسفار الأجنبية والإبقاء على السياح داخل الفنادق إلى حين تأكيد رحلاتهم.