أخبار تونس- لا يبدو أن آثار ثورة بركان ايسلندا ستهدأ قريباً، إذ حذر خبراء من أنها يمكن أن تستمر أسابيع، علماً أن معهد الأرصاد الجوية الإيسلندي توقع استمرار الرياح في دفع سحب رماد البركان في اتجاه أوروبا خلال الأيام الأربعة أو الخمسة المقبلة، مع توضيحهم أن ثورة البركان انخفضت إلى ارتفاع يتراوح بين 6 و8 كيلومترات في مقابل بين 6 و11 كيلومتراً عند بدايتها. وكانت انعكاسات السحابة الرمادية المنبعثة من بركان في ايسلندا على النقل الجوي الدولي وعلى النشاط السياحي في تونس، محور جلسة عمل انعقدت يوم السبت 17 أفريل 2010 برئاسة السيد سليم التلاتلي وزير السياحة. وقد تمثلت أهم الإجراءات المتخذة لمجابهة هذا الوضع، بعد دراسة تطور الوضع بكافة الجهات السياحية، في : - إحداث خليتي يقظة في مستوى الإدارة المركزية وأخرى بالديوان الوطني للسياحة التونسية لمتابعة تطور الوضع عن قرب - تكوين خلايا يقظة بالمندوبيات الجهوية للسياحة مكلفة بالمتابعة الدقيقة للوضع في المؤسسات السياحية وبكافة المطارات التونسية والتنسيق مع المهنيين بالجهات - تعزيز مراكز الإرشاد التابعة للديوان الوطني للسياحة التونسية والموجودة بالمطارات وبميناء حلق الوادي لمساعدة السياح وإرشادهم - دعوة المنظمات المهنية الناشطة في القطاع السياحي إلى تكثيف اتصالاتها بوكالات الأسفار الأجنبية -الإبقاء على السياح داخل الفنادق إلى حين تأكيد رحلاتهم وعلى الصعيد الخارجي، وجهت وزارة السياحة منشورا لجميع ممثلياتها بالخارج تدعوها فيه إلى متابعة الوضع لدى وكالات الأسفار الأجنبية وشركات الطيران.