تونس (وات)- يلتقي بتونس يومي 18 و19 جوان القادمين وببادرة من مؤسسة الواحة (اوازيس )الدولية عدد من الخبراء والمفكرين ورجال الدين المسلمين والمسيحين من مختلف أنحاء العالم للتباحث حول موضوع" الدين في المجتمعات التي تعيش مرحلة انتقالية". ويتطارح المشاركون في الملتقى جملة من المحاور منها،"الدستور التونسي والثورة"، و"مفهوم الدولة الإسلامية :الدولة والإسلام بعد الثورة التونسية" و "الخطاب الديني في الفضاء العمومي" و"ما المقصود بحزب ذي مرجعية دينية"؟ و" الإسلام والانتقال الديمقراطي في تونس ما بعد الثورة" و "الثورة والمرحلة الانتقالية في تونس: مقاربة اقتصادية." كما يناقش المشاركون مسائل تهم "الإسلام والتعددية" و" وهل توجد قضية خاصة بالمرأة في تونس" و"الفرد في علاقته بالمجموعة، والبعد الاجتماعي للحرية". ويقارب المشاركون هذه المواضع من خلال 3 زوايا رئيسية: انطلاقا من النموذج التونسي باتجاه الدول العربية المجاورة، ومن خلال تداعيات الثورات العربية على الدول الإسلامية غير العربية، وكيف تخاطب تونس بعد الثورة الغرب. وهذا الملتقى الذي تحتضنه تونس، هو التاسع في رصيد اللجنة العلمية لمؤسسة الواحة التي أنشأتها سنة 2004 الكردينال انجيلو سكولا بطريارك البندقية،وذلك بعد ملتقيات البندقية (2011و2009و 2007و2005 و2004)،وبيروت(2010)،وعمان(2008) والقاهرة (2006). واللجنة العلمية لمؤسسة الواحة عبارة عن "شبكة" من الشخصيات الدينية والعلمية والفكرية التي تجتمع في شهر جوان من كل سنة لمناقشة القضايا الساخنة التي تفرضها الأحداث وذلك بالرجوع إلى الرؤية الأصلية للمؤسسة، المتمثلة في "تعزيز المعرفة المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين من أجل بناء حياة كريمة على المستويين الشخصي والجماعي".