[parti forces14janvier2011]صفاقس (وات)- اعتبر رئيس حزب قوى 14 جانفي 2011 وحيد ذياب ان الوضع الحالي بتونس يستوجب //التعقل والعمل والنأي بعيدا عما لا يليق بوزن البلاد// على الساحة الدولية ولا يتناغم مع دورها كنطقة انطلاق ثورات الربيع العربي، على حد قوله. واعرب خلال اجتماع شعبي انتظم يوم الاحد بمقر فرع الحزب بصفاقس، عن قلقه ازاء ما اسماه ب//ظهور عناصر على الساحة السياسية والجمعياتية ترفع شعارات لا تخدم مسيرةالتنمية والاصلاح وتفتقر الى الايمان الصادق وحب الوطن والاخلاص له//. ووصف المشاريع التي برمجتها الحكومة للجهة، بانها// بالية وسبق الحديث عنها مرارا لتظل وعودا دون تنفيذ كما هي عبارة عن مسكنات لا تحل معضلتي البطالة والتلوث بالجهة// مشددا على //ضرورة ادراج الميزانيات بالرائد الرسمي لضمان عدم التراجع عن الوعود وتكوين لجنة خاصة محايدة ومستقلة لمراقبة التصرف في اموال وممتلكات المجموعة الوطنية// وواكب هذا الاجتماع عدد من رجال الاعمال والمستثمرين بجهة صفاقس الذين اعربوا عن الاستعداد لخدمة الصالح العام مشددين في ذات السياق على ضرورة توفر مناخ //اجتماعي امن وعلى تمتع القوى الفاعلة بالبلاد بالمصداقية// حسب تعبيرهم. ومن جهته دعا ممثل حزب العدل والتنمية علي بالحاج علي الى ضرورة توخي الحذر و//الصبر على حكومة الترويكا// حسب قوله، مشيرا الى امكانية تحالف حزبه مع حزب قوى 14 جانفي في المستقبل.