يحتفل اليوم حزب قوى 14 جانفي 2011 بمرور سنة على تأسيسه ففي مثل هذا اليوم تم إسناد التأشيرة القانونية لحزب قوى 14 جانفي 2011 , و قد سجل الحزب على مدى هاته السنة المنقضية حضورا مميزا على الساحة السياسية و عمل الكثير من أجل تحقيق الإنتقال الديمقراطي في البلاد و تحقيق الإستقرار في تونس و قام الحزب منذ البداية بدوره على أحسن وجه و في أصعب الظروف للحفاظ على سلامة الوطن و مصالح الشعب التونسي . * حزب قوى 14 جانفي 2011 هو أول حزب سياسي يسجل حضوره على الساحة بولاية صفاقس و كذلك هو أول حزب سياسي يتخذ مقر مركزي له خارج العاصمة دعما للامركزية * شارك الحزب بإمتياز في إنتخابات 23 أكتوبر 2011 و تحصل على عدد هام من الأصوات بالمقارنة مع عمر الحزب. عقد الحزب ما يقارب المأة إجتماع في كل مناطق البلاد تقريبا .* * عقد الحزب مؤتمره التأسيسي يوم 01 ماي 2011 في اليوم العالمي للشغل تحت شعار العمل للجميع و يمتاز الحزب بكونه عقد مؤتمره التأسيسي في وقت قياسي لم يسجله أي حزب سياسي في تاريخ تونس . عقد الحزب أيضا مؤتمر إستثنائي يوم 19 فيفري 2012 و سجل فيه توسيع الهيأة التأسيسية للحزب لتضم 16 عضو بدل 8 أعضاء . و بذلك يكون حزب قوى الرابع عشر من جانفي 2011 الحزب الوحيد الذي يعقد مؤتمرين في أقل من سنة و بنجاح واضح و جلي . * أصدر الحزب ما يفوق المأة بيان و كلها بيانات دقيقة و هامة و حققت أهدافها بدقة و موضوعية و كان الحزب في كل مرة سباقا في لفت الإنتباه إلى كل ما يمس مصلحة الشعب و الوطن و يقترح الحلول و البرامج القوية لدفع الوضع نحو الأفضل و أعطى الحزب بذلك ديناميكية جديدة راقية للعمل السياسي بتونس . من بين أعمال الحزب (على سبيل الذكر فقط ) : * * وثيقة الصلح التاريخية بين المواطن و رجل الأمن * قانون ذياب للتشغيل * المبادرة التونسية للأزمة في سوريا * وضع حد لتهريب السلع المدعمة للخارج * الحل الجذري لتحقيق حلم المغرب العربي الكبير * إقتراح خطة نائب لرئيس الدولة و مساعد لرئيس الحكومة * دعوات عديدة للتعقل و للعمل المشترك البناء . و ساهم بذلك في دفع العمل على سد الشغور الحاصل و إنفراج الوضع على مستوى تسيير دواليب الحكم . * برهن رئيس الحزب في مواقف عديدة و متعددة على التحلي بروح الوطنية الصادقة و الشجاعة و الجرأة في أداء الرسالة المناطة بعهدته و القيام بها على أحسن وجه . * حافظ الحزب في كل الأوقات و في كل الظروف على علاقات سليمة و متميزة بين كل الأطراف السياسية بتونس بعيدا على كل مظاهر العداء و الخلافات الهدامة معتبرا دائما بأن الأهم من كل شيء هي المصلحة العليا للوطن و مصلحة الشعب عبر تحقيق فعلي على أرض الواقع لكل أهداف الثورة النبيلة . يتطلع الحزب اليوم إلى القيام بدوره بأكثر فعالية بعد أن إجتاز و بنجاح مرحلة البناء . تشكر قيادة الحزب كل من أعطى ثقته في الحزب و يعمل من أجل تونس . رئيس الحزب وحيد ذياب