عقد حزب قوى 14 جانفي مؤتمرا استثنائيا بصفاقس الاحد 19 فيفري تحت عنوان مؤتمر الطموح وبشعار الوفاء لدماء الشهداء ولا تسامح مع كل من يمس من اهداف الثورة وقد عرف وحيد ذياب حزبه بانه حزب سياسي وسطي معتدل يهدف الى النهوض بالمستوى الثقافي والاجتماعي لكل المواطنين دون استثناء ولا تمييز والدفاع عن كرامتهم وحماية الحريات الفردية والعامة العمل على تحقيق اهداف الثورة وتحقيق الاصلاح الشامل في كل المجالات والقضاء على البطالة وفي مداخلته قال وحيد ذياب ان حزبه يطمح الى ان يكون له دور متميز ووزن مستحق في المشهد واضاف ان الحزب توجه نحو تقوية الهيئة التاسيسية باليات تتمثل بالاساس في الموارد البشرية من خلال استقطاب وجوه ذات اشعاع وكفاءة ورغبة في خدمة البلاد وشخص الواقع السياسي فقال ان الساحة الان فيها الكثير من العبث والتلاعب بوجود احزاب ضعيفة لا وزن لها ولا دور فاعل لها وباطراف اخرى تقدم نفسها على ان لها وزنا مهما في الساحة وهو غير صحيح وقال وحيد ذياب ان دخول المجال السياسي والاشتغال فيه ينبغي ان يخضع الى عديد المواصفات مثل الخبرة والمعرفة والسمعة واعتبر ان الترويكا الحاكمة اصبحت جزءا من المشكل وليست جزءا من الحل وان الشعب اصبح حائرا وخاب ظنه في الوعود المقدمة وقال ان الحكومة لم تتوجه للتعاون البناء مع القوى السياسية الفاعلة وبخصوص الائتلافات القائمة قال وحيد ذياب ان حزبه يتابع عن كثب تحركات عديد القوى للائتلاف او الانصهار والتوحد ولكنه غير معني بها في هذه المرحلة لان الحزب قام بمفرده بائتلاف مع اطراف وشخصيات لها الكفاءة والحس الوطني والجدارة والاستعداد لخدمة تونس وقال ان ايّ ائتلاف اخر مستقبلي لن يكون الا مع الاطراف التي لها نوايا طيبة وصادقة ومع عدم التفريط في وجود حزب قوى 14 جانفي لانه يرمز للثورة كما تحدث وحيد ذياب عن النقطة التاسعة في القانون الاساسي للحزب والتي تنص على ارساء علاقة متميزة بين الامن والمواطن وشدد على احترام حزبه للمؤسسة الامنية والتي تجلت في صياغة وثيقة الصلح بين المواطنين والامن قبل رمضان 2011 وانتقد وحيد ذياب المنظومة التعليمية واعتبر انها من اهم الاسباب التي فاقمت ظاهرة البطالة ونادى بتغيير هذه المنظومة و محاسبة كل من اذنب في حق البلاد سواء بسوء التصرف في المال العمومي او استغلال الصفة وفي الجانب الاقتصادي اعتبر ان الوضع يبعث على الانشغال والقلق لارتفاع الاسعار وتدهور المقدرة الشرائية وقال ان المطلوب انجاز حضائر عملاقة بين الجهات تدعم البنية التحتية وتربط بين الجهات الداخلية والساحلية وهي مشاريع يمكن ان تنهي مشكلة البطالة التي تحدث عنها مطولا مقترحا مشروعا يحمل اسمه وقال ان اسمه هو قانون ذياب للتشغيل وعرفه بانه يقوم على قاعدة واحد الا نصف بمعنى تشغيل العاطلين لنصف الوقت وبنصف المرتب وهو ما يضمن تشغيل ضعف العدد وخلال هذا المؤتمر الاستثنائي تم الترفيع في اعضاء الهيئة التاسيسية للحزب من 8 الى 16 عضوا