صفاقس (وات)- قال رئيس حزب قوى 14 جانفي 2011 وحيد ذياب أن "حزب قوى الرابع عشر من جانفي قام بعمل جدي منذ اندلاع الثورة ولم يدخرأي جهد لخدمة البلاد وسيواصل النضال حتى تلتحق تونس بصف الدول المتقدمة". وأكد خلال لقاء صحفي انعقد مساء الخميس بمقر الحزب بصفاقس "أن الفصل الأول من دستور 1959 ليس محل نقاش ولا يمكن أن يطرح للنقاش السياسي مبينا ان "الدستور الجديد لا بد أن يضمن الفصل بين السلط واستقلالية القضاء وحرية الصحافة وأن يغلق كل المنافذ امام التنقيحات العرضية المتأتية من أي سلطة دون الرجوع إلى الاستفتاء الشعبي". وبخصوص المجلس التأسيسي ذكر السيد وحيد ذياب إن مهمته لا تقتصر على صياغة الدستور فحسب وإنما تكمن أيضا في تسيير شؤون الدولة مشيرا إلى أن حزب قوى الرابع عشر من جانفي قداعد "برنامج تونس " للقضاء على معضلة البطالة وتحقيق التنمية الشاملة. وبخصوص الحملة الانتخابية تعرض السيد وحيد ذياب إلى بعض الصعوبات والتجاوزات داعيا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى عدم السماح للقائمات المترشحة بتنظيم حفلات فنية قبل يوم لاقتراع لما لها من تأثير سلبي على اختيارات المواطنين.