نفذّ الطرف النقابي انطلاقا من الأربعاء 14 مارس إضرابا قد يستمر 4 أيام بمصحة ميناي اعتبرها الطرف النقابي عادل الزواغي ردّا على عدم تطبيق التصنيف الجديد للأعوان وأنّ لا مطالب له سوى تطبيق هذا التصنيف فقط بينما حملت إدارة المصحة عادل الزواغي مسؤولية الوضع الحالي للمصحة وتساءلت الإدارة لماذا لم يقع تطبيق القرار الذي اتخذته عدّة أطراف من وزارة التكوين المهني والتشغيل والاتحاد التُونسي للصناعة والتجارة والاتحاد العام التونسي للشغل نفسه وهو الاحتكام الى تفقدية الشغل في صورة حصول خلاف في مسألة تصنيف الأعوان بين إدارة المصحة والطرف النقابي الذي رفض الاحتكام الى تفقدية التشغيل لأنه يعرف مسبقا أنّ ما وعد به أعوان المصحة هو أمر لا يمكن تطبيقه لأنه وهم وسراب كما تساءلت الإدارة عن سرّ غياب أعضاء المكتب التنفيذي في الاجتماع الأخير مع عادل الزواغي وهل هذا مؤشر لعدم موافقتهم على الإضراب الأخير الذي يتحمل مسؤوليته هو فقط يُذكر أنّ إدارة المصحة رفعت شكوى ضدّ الزواغي تتهمه فيها باستعمال ختم المصحة والادعاء بأنّه تمّ الاتفاق على التصنيف المهني الجديد وهو ما أنكرته ادارة المصحة