للمرّة العشرين نكتب عن الدائرة البلديّة بالربض التي يبدو انها عجزت عن مواكبة التطوّر العمراني بمنطقتها وعجزت كذلك على وضع خطّة محكمة تسيطر بها على تهوّر المتساكنين برمي فضلاتهم على قارعة الطريق وحتى بجانب الحاويات الكبيرة المعدّة للغرض وقد يكون لسوء تنظيم اوقات رفع القمامة أو لعدم توفّر التجهيزات اللازمة لذلك تاثير كبير على الحالة المزرية التي وصلت لها وكلّها أعذار غير مقبولة لان الكارثة على الابواب واصبح طريق قرمدة خاصّة بين نمرة 5 والحزام علامة واضحة لسوء الاحوال البيئيّة وتراكم القضلات على جانبي الطريق فمتى ستزول هذه المظاهر يا دائرة الربض ؟