الزائر لمنطقة طينة سيفاجئ بالاوساخ المنتشرة في كلّ مكان على قارعة الطريق وبالاحياء الشعبيّة والمنطقة الصناعيّة ورغم ما تقوم به بلديّة المكان من مجهود لرفع الفواضل في توقيت معيّن إلا ان بعض العادات السيئة من قبل المتساكنين تجعل من المستحيل ان تلبي البلدية لوحدها كل ما هو مطلوب منها والواجب بفرض على كل ساكن ان يخرج القمامة في اوقاتها وان لا يلقي بها في الاماكن الخالية من كل حركة لان كلّ حركة للرياح ستعيدها إليهم وتنشرها في كل مكان كما إن اصحاب المؤسّسات مطالبون بعدم رمي فضلات مصانعهم في الطريق العام وحفظها في مكان خاص حتى قدوم شاحنات البلديّة ومن هنا فإن المواطن والبلديّة ساهم كل بطريقته في هذه الكارثة البيئيّة التي تنضاف لما يفرزه السياب من سموم قاتلة