زار تونس، هذا الاسبوع، وفد اقتصادي أمريكي قادته «اليزابيت ل. ديبل» نائب مساعد أول لوزارة الخارجية مسؤول عن الشؤون المالية والتنمية الدولية. وقد تباحث الوفد مع عدد من المسؤولين التونسيين وبالخصوص السيد محمد الغنوشي الوزير الأول ، السبل الكفيلة بدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تونس والولايات المتحدة. وكان الوفد الأمريكي قد عقد ندوة صحفية يوم الثلاثاء الماضي أعلنت فيه السيدة «ديبل» تطلع الجانبين الى قرب الدخول في مفاوضات لاقامة ربط جوي بين البلدين. ولدى الحديث عن التبادل التجاري التونسي الأمريكي الذي يبلغ حاليا 700 مليون دولار مؤكدة على الموقع الاستراتيجي لبلادنا وتوق عدد من شركات الطيران الأمريكية الى فتح خط جوي مباشر. مازال دون المأمول، أكدت المساعدة الأولى لوزير الخارجية انه يوجد حاليا 60 شركة أمريكية منتصبة بتونس ويحاول البلدان الآن تطوير هذه العلاقات بتبادل المعلومات والانفتاح أكثر نحو التجارة والاستثمار التونسيين. وأقرت المسؤولة الأمريكية بوجود نقص في معرفة الفرص المتاحة في تونس، من قبل المستثمرين الأمريكيين، وقدمت «بعض النصائح ، قائلة إن أفضل الحلول لجلب الاستثمار الأمريكي هو ان يكون الفضاء الاقتصادي التونسي الأفضل بالمنطقة وان تتدعم القوانين والشفافية علي مستوى طلبات العروض وإتمام الصفقات. وعرجت بالخصوص على مسألة اللغة الانقليزية التي مازالت حسب رأيها غير متوفرة بالشكل الكافي لدى الاطارات واليد العاملة التونسية وهي مسألة تمثل حسب رأيها عائقا لدى المستثمرين الأمريكيين.