قدّرت صابة الزيتون لموسم 2024-2025 ، في ولاية منوبة، ب7 الاف طن من زيتون الزيت، بزيادة بنسبة 5 بالمائة مقارنة بإنتاج الموسم الفارط، والف و400 طن من زيتون المائدة بزيادة قدرت ب17 بالمائة ، وذلك وفق معطيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمنوبة. واقترحت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمنوبة، تاريخ بداية نوفمبر القادم، لافتتاح موسم جني الزيتون، الذي يوفر 99.400 يوم عمل أي ما يعادل تشغيل 1120 عاملا فلاحيا طيلة ثلاثة اشهر في مختلف ضيعات الزيتون بالجهة، التي تعد حوالي مليون و292 ألفا و318 شجرة زيتون، على مساحة 14 ألفا و270 هكتارا، أي حوالي 65 بالمائة من المساحة الجملية للأشجار المثمرة. ... ووفق المؤشرات المقدمة، فأن الموسم الحالي سيشهد تشغيل 13 معصرة، بطاقة تحويل جملية قدرت ب600 طن في اليوم، وطاقة خزن تقدر ب الف و680 طنا، منها 04 معاصر تقليدية، و09 معاصر بالسلسلة المسترسلة، من جملة 17 عصرة متوفرة بالجهة، وذلك اثر قيام اللجنة الجهوية المكلفة بمتابعة معاصر تحويل الزيتون بالولاية بمعاينة اولية للنظر في تقدم عمليات التنظيف والصيانة والتأكد من إحترام مقتضيات شروط حفظ الصحة والسلامة وحماية المحيط، وقد تم التنبيه على 03 معاصر بضرورة رفع الإخلالات التي تحول دون الشروع في قبول الصابة وتحويلها لهذا الموسم وعدم النشاط إلا بعد موافقتها. وانعقدت جلسة عمل خصصت الأسبوع الفارط بالولاية للإعداد لموسم الزيتون، بإشراف والي الجهة محمود شعيب والمندوب الجهوي للفلاحة هادي الحمروني وبحضور ممثلي القطاع، وجرى بالمناسبة تقييم الموسم المنقضي ومدى نجاعة الاجراءات والاستعدادات، كما طرحت جملة من الإشكاليات مع تدارس الحلول الممكنة لتذليلها. وتمثلت اهم مشاغل القطاع، في قبول الزيتون بمحلات عشوائية، مع إشكالية نقل اليد العاملة الخاصة بجني الزيتون والتي تتم في ظروف غير امنة ولا تتوفر على أدني مقومات السلامة، حيث تمت الدعوة الى العمل على حل جملة هذه الاشكاليات ومزيد تأطير الفلاحين حول مختلف مراحل عمليات الجني والنقل والتحويل، وإلزام أصحاب المعاصر باتخاذ التدابير الضرورية لضمان إنتاج زيوت بجودة عالية، مع إيلاء عناية خاصة بعمليات تصريف مادة المرجين، وذلك بمواصلة العمل ببرنامج فرش المادة في تسميد الزياتين والأشجار المثمرة وفق القواعد المعمول بها واحترام الكميات المسموح بها في الغرض. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
