يبدو أن التفكير الفلسفي في الممارسة السياسية اليوم لا يخلو من احراجات وسجالات ايديولوجية وسياسية وحقوقية في ظل تنوع نماذج الحكم واختلاف رغبات الافراد ومصالح الفئات وتباين علاقات القوى بين الحاكم والمحكوم اوبين الفاعلين الاساسيين في الفضاء العمومي، (...)
ليس الآخر بالأمر الواضح في صفائه وهو ليس بالمعطى الغامض أو الملتبس إلى حد اللاتحدد. إن الآخر هو ذلك الماثل أمامي. فهل أعرفه أكثر مما أعرف نفسي؟ وهل يعرفني أكثر من معرفتي بنفسي؟أي وجود وأي نمط حضور للآخر أهو فكر أم واقع؟ خيال ام حقيقة؟ أي موقع له في (...)
-امكانية اولى: تنبري المعضلة قائمة بشان تجديل البحث عن تعريف للانسان يفي بغرض الاحاطة بهذا الكائن الذي يتارجح بين الطبيعي والثقافي او بين الحيوانية والانخراط فعلا وممارسة في السياق الاجتماعي-التاريخي. واذا كان القرن التاسع عشر قد قام بمهمة استكشاف (...)
هل يمكن للخطاب الفني أن يتكلم لغة مغايرة للواقع الموضوعي؟ذلك هو جوهر التساؤل الذي يطرحه «هاربرت ماركوز» والذي يجيب عنه في سياق نقده للجمالية الكلاسيكية أو نقد ما يعرف بجمالية ما بعد الحداثة لمدرسة فرانكفورت التي تتمثل في نقد الذاتية المتعالية (...)
قد ينثني يقين الوعي بالذات على ذاته مكتفيا بالتأمل في كيانه الفردي المستقل والمتعالي عن كل غيرية خارجية من شأنها أن تضعه وجها لوجه مع الكثرة الاجتماعية، وعندئذ يصبح المجال مفتوحا أمام الأنا الفردي لينبري في الاعتداد بيقينه المعرفي بذاته وبكبريائه (...)
يوافق يوم الخامس من اكتوبر من كل سنة الاحتفاء ب (يوم اقر من قِبَلِ المنتظم الاممي سنة 1994)، وهو يوم يحق للمربين ان يكرموا فيه اعترافا لهم بعظم الرسالة التربوية التي ينهضون بها. وفي هذا الاطار تجدر الاشارة الى اهمية ايلاء المربين المكانة التي (...)
يصعب التداول في الممارسة النقابية في تونس دون الاصطدام بإحراجات ترتبط بإحداثيات الاختيار ومبرراته،إحراجات تعود في أسبابها العميقة الى تعدد المنظورات وتلونها بتنوع المصالح وتبدلها كلما »تبدلت الأحوال وتغيرت!! « في صياغة ساخرة لعبارة ابن خلدون - اذ (...)