دعا كل من الحزب الديمقراطي التقدمي وحركة التجديد وحزب آفاق تونس وحزب العمل التونسي والحزب الجمهوري والقطب الديمقراطي الحداثي كافة القوى الديمقراطية والتقدمية وقوى المجتمع المدني إلى المساهمة في تنظيم المسيرة السلمية من أجل الدفاع عن الديمقراطية والحريات في تونس وذلك يوم السبت 28 جانفي الجاري على الساعة منتصف النهار انطلاقا من ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس. وأرجعت هذه الأحزاب تنظيم المسيرة إلى تدهور وضع الحريات في البلاد وتكرر الاعتداءات بالعنف اللفظي والمادي على المواطنين والشخصيات الوطنية والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني ورجال الإعلام والحقوقيين. كما استنكرت تكرر أحداث العنف في أنحاء متفرقة من البلاد وتصاعد خطاب أصولي متطرف مناد بالعنف أمام تراخي الحكومة المؤقتة عن اتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف استشراء هذه الظاهرة معتبرة أن ذلك يهدد المسار الانتقالي الديمقراطي في تونس ويهدد المكاسب التي حققتها ثورة الشعب التونسي.