في برنامج " ملف الساعة " الذي بث في سهرة البارحة على قناة حنبعل كان الحديث مركزا على استقلالية القضاء وهروب سيدة العقربي ومن يقف وراء هروبها تحدثت القاضية كلثوم كنو عن تقصير من وزارة الداخلية فكان تدخل السيد هشام المؤدب الناطق الرسمي بآسم وزارة الداخلية الذي صرح بمعلومة لأول مرة و لم تتطرق لها أي وسيلة إعلام وتتمثل في أنّ السيدة العقربي حاولت مرتين الفرار عبر مطار تونسقرطاج الدولي وفي المرة الأولى كانت متنكرة لكن تفطنوا لها و منعوها و في المرة الثانية كانت في حالة عادية وعندما تم منعها استقدمت عدلا منفذا إلى المطار و لكن رغم ذلك فقد منعت من السفر و هنا يقول السيد المؤدب بأن لا أحد كان في صف وزارة الداخلية عندما منعت السيدة العقربي من السفر لا وسائل الإعلام و لا القضاة و " نحن لا نستطيع تحمل المسؤولية وحدنا " و " الأمن ليست مهمته تعطيل المسافرين خاصة و أننا عطلناها سابقا ولكن لا يحق لنا بآسم القانون منعها من السفر بما أنّ لا شيء يمنعها من ذلك وما على القضاء إلا أن يؤدي دوره ." .