أصر "سليم شيبوب" على حشر أنفه في تتويج الترجي التونسي ببطولة هذا الموسم زاعما أن إنجاز المكشخة المستحق هو نتاج طبيعي لبذور النجاح التي أرساها في الفريق إبان إشرافه على دواليب التسيير في الجمعية ... شيبوب تناسى جرائمه في حق الشعب التونسي وفراره كالفأر من تونس عقب اندلاع الثورة وكل التهم الموجهة إليه وتحدث عن الترجي بنبرة الواثق الذي لا يخجل من نفسه وكأنه صاحب الفضل في ما وصل إليه فريق حمدي المدب داعيا كل الترجيين إلى توحيد الصفوف على درب الأميرة الإفريقية التي يبدو أنها الشيء الوحيد الذي لم يقدر على سرقته.... في كل مرة يصعد فيها الترجي على منصات التتويج خاصة على المستوى المحلي إلا وتراقص طيف شيبوب وبصماته القذرة للتشويش على فرحة الترجيين والتنقيص من استحقاقهم للزعامة وكانت الفرصة مواتية هذه المرة للإجابة عن كل المشككين في تتويجات الترجي بما أن لقب هذا الموسم يمثل تحديا خاصا لعائلة الأحمر والأصفر وهو الذي يعد الأول بعد الثورة والاهم من ذلك أنه نقي من أنفاس شيبوب غير أن هذا الأخير ولغاية في نفسه وبتواطؤ من بعض الأطراف وخدمة لأجندة معينة جعل لنفسه موضع قدم في استحقاق الترجي وفي بطولته والحال أنه لا ناقة له ولا جمل في ما حصل وفي ما بلغه شيخ الأندية التونسية في السنوات الأخيرة والفضل وحده يعود إلى رئيس الفريق الحالي حمدي المدب تحمل بمفرده عبء الجمعية في وقت كان فيه اقرب الناس إلى الأحمر والأصفر يتربصون بهذا الصرح الكروي الكبير لذلك لم و لن يكون لشيبوب أي دور في زعامة الترجيين من هنا فصاعدا لأن الترجي " دائم و لا يزول مهما تتالت وتعاقبت الأسماء شأنه في ذلك شأن بقية "الكبار" و مسرحية شيبوب أمس لا يمكن أن تنطلي سوى على هواة الفروسية و ركوب الثورة و لمن لا يعرف فان أول عدو لترجي "حمدي المدب" هو "سليم شيبوب" و الترجيون يدركون هذا جيدا. فعن أي فرحة يتكلم المدعو شيبوب لو أنه لم يكن يبحث فقط عن صك غفران يلج به قلوب التونسيين يبدأ عبر بوابة الأحمر و الأصفر و ينتهي مع راية النجمة و الهلال...؟ هيئة الترجي التونسي أحسنت الرد و تبرأت من مهزلة الأمس وأغلقت دونه الابواب !