مر النجم الخلادي بفترات صعبة أمس أمام أولمبيك الكاف واثبت الفريق أنه يعرف صعوبات ذهنية تكتيكية فقد تراجع الأداء الفردي لأغلب اللاعبين واختل المردود الجماعي وظهر خلل كبير على مستوى الانتشار فوق الميدان وحتى اختيار التشكيلة التي بدأت المباراة لم يكن مقنعا فعلي بالناصر لا يمكن أن يقدم إضافة بحكم تثاقله وعدم قدرته على بناء الهجمة وناجح حمادي مازال بعيدا عن مستواه وكان على المدرب لطفي القادري القيام بتغيير بالناصر إثر إقصاء عاطف الدروراي من أولمبيك الكاف فاللعب بمتوسطي ميدان في الدفاع أمام فريق منقوص هدر للوقت وغياب للمجازفة. • الإخفاق يرافق السحباني لكن.... تجمد رصيد المهاجم أنور السحباني عند 7 أهداف ولم يسجل أي هدف في مرحلة الإياب وقد توفرت له فرصة التهديف أمس لكنه أضاع ضربة جزاء سددها على العارضة لكنه تدارك وكان وراء ضربة الجزاء الثانية التي منحت النجم الخلادي هدف النقاط الثلاث وخرج بعدها الفريق من غصرة كبيرة كادت تعيده لفترة الشك. • هؤلاء ضروريون لمباراة مساكن باتت مراجعة بعض الاختيارات ضرورية وقبل لقاء الجولة القادمة أمام مساكن لا بد من لاعبين جدد لضخ دماء جديدة والأكيد أن حسني البوهاني وحسين الرزقي وخميس بوغنية وفرج ساسي وأنيس الطرابلسي قادرون على تقديم الإضافة.