كاد النجم الرياضي الخلادي أن يقع في فخ الأولمبيك أو لنقل الفخ الذي نصبه لنفسه بما أن أبناء القادري لعبوا بكثير من التسرع و قليل من التركيز و تفننوا في إهدار الفرص و عدم استغلال الكرات الثابتة (12 كرة و 13 ركنية) و أضاع "أنور السحباني" ضربة جزاء في الدقيقة 42 سددها على القائم الأيمن للحارس "أسامة الماجري" الذي لعب بحافزين حافز فريقه و رغبة التألق أمام فريقه السابق و كان نجم اللقاء و كانت الدقيقة الأخيرة حاسمة إذ كفر "أنور السحباني" عن ذنبه و أجبر "الصحبي شلبي" على ارتكاب الخطأ في الدقيقة 90 عندما عرقله داخل مناطق الجزاء و كانت ضربة الجزاء التي نجح في تنفيذها "وليد بن محمد" ببرودة دم كبيرة.