تنظيم قطاع شركات التنظيف والدفاع عن المهنة والارتقاء بصورة القطاع لدى الراى العام هي اهم ما طالب به المسؤولون عن هذه الشركات امس في اطار جلسة تاسيسية للغرفة النقابية لخدمات التنظيف. ويعتبر السيد سامي سليني المدير المركزى للشؤون الاجتماعية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الذى احتضن الاجتماع ان هذه الغرفة تتولى الدفاع عن مصالح المهنة لدى الادارة العمومية والاتحاد العام التونسي للشغل والاعداد لاتفاقية مشتركة ومراجعة كراس الشروط. وقال ان الامر يتعلق بالدفاع عن القطاع الخاص المستهدف حاليا من بعض الاطراف في اشارة منه خاصة الى مواقف الحكومة المؤقتة والاتحاد العام التونسي للشغل في ما يتعلق بالمناولة في مجال خدمات التنظيف والحراسة. وكانت المنظمة النقابية قد رحبت في بلاغ اصدرته يوم 21 فيفرى 2011 بالقرار الحكومي القاضي بوقف العمل بالمناولة في الوظيفة العمومية. واوضح السيد عبد الرحمان بن بلقاسم صاحب شركة لخدمات التنظيف سوتان من جهته ان قطاع شركات خدمات التنظيف يعاني من التهميش كما لا يقع احترام قواعد المنافسة من قبل الفاعلين الاقتصاديين والادارة العمومية ولا سيما في ما يهم الصفقات العمومية. واضاف السيد فتحي ضو صاحب مؤسسة ضو للخدمات في تدخله بشان هذه الصفقات ان المؤسسات العمومية لا تختار الا العروض ذات ارباح توازي الصفر على مستوى الاجور بما افرز تسجيل مخالفات. وتطرق من جهة اخرى الى الشروط التي يفرضها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في ما يتعلق بالمساهمة الاجتماعية في هذا المجال مبينا خاصة ان هذه الشروط تحرم المنظفات اللاتي يعملن اقل من ثماني ساعات يوميا من جراية التقاعد. واعتبر الفاعلون الاقتصاديون في القطاع ان عدة عوامل تتداخل في هذا القطاع داعين مركزية الاعراف الى مساعدتهم على الارتقاء بصورة القطاع لدى الراى العام.