تونس الصباح انطلق العد التنازلي لفتح باب الترشحات لعضوية المكتب الوطني لمنظمة الدفاع عن المستهلك استعدادا لخوض غمار الفوز بمقعد من المقاعد الخمسة عشر المكونة لمكتب الهيئة الوطنية خلال المؤتمر الخامس للمنظمة الذي سينعقد في النصف الثاني من اكتوبر القادم بالعاصمة.. وقد حددت آجال الترشح في الفترة المتراوحة بين 3 و17 سبتمبر 2007 مع الاشارة الى ان القانون الاساسي حدد شروط الترشح بوجوب الانخراط لمدة دورتين متتاليتين ما يعادل 10 سنوات بما يضمن استيعاب المترشح لامهات الملفات المتعلقة بالدفاع عن المستهلك وحماية حقوقه. وبخصوص الاعضاء المباشرين حاليا فان القانون الاساسي ينص على تجديد الترشح لمدة ثلاث دورات متتالية بالنسبة للعضو غير المؤسس ولمدة خمس دورات للمؤسس. ويذكر ان الرئيس الحالي للمنظمة قضى فترة نيابية واحدة وكذلك الشأن بالنسبة لستة اعضاء من المكتب الوطني وتوزعت بقية الدورات النيابية بين دورتين وثلاث واربع على بقية الاعضاء. تشريك المكاتب الجهوية ومتابعة لنسق تقدم الاستعدادات والتحضيرات للمؤتمر القادم والمراحل التي قطعتها اللجنة المكلفة بالاعداد لهذا الموعد افادنا نائب رئيس المنظمة المكلف بالاتصال ومقرر اللجنة الحبيب العجيمي بان اجتماعات اللجنة ظلت منتظمة منذ احداثها مطلع الصائفة جوان وهي مهلة كافية على حد قوله لتأمين الاستعداد المادي الجيد لفعاليات المؤتمر.. وقد انتظم اخر اجتماع لها وهو السادس صباح امس.. وتفعيلا لمساهمة المكاتب الجهوية في التحضير للمؤتمر وتوجهات المنظمة القادمة طلبت اللجنة من هذه المكاتب تقديم مقترحاتها وبسط ملاحظاتها وتوصياتها حول جملة من المحاور منها شعار المؤتمر والتعاطي مع ابرز التحديات للمرحلة القادمة وابداء مقترحاتها فيما يخص اللجان الثمانية المكلفة باعداد مشاريع اللوائح المتعلقة بالنظامين الاساسي والداخلي وتطوير الموارد المالية وتفعيل دور الهياكل القاعدية وتثقيف المستهلك الى جانب لجان الوساطة والخدمات والصحة والرفاهة ولجنة السوق والاقتصاد الحر. نيابات المؤتمر وبخصوص المشاركة في المؤتمر وعدد النيابات اوضح مصدرنا بان كل جهة ستكون ممثلة ب15 نائبا.. بما يحصر عدد النيابات الجهوية في 360 نائب ينضاف اليهم اعضاء المكتب الوطني هذا ومن المتوقع ان يواصل المجلس الاداري الوطني للمنظمة الذي سيلتئم غدا السبت النظر في الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر الخامس الى جانب ملفي العودة المدرسية ورمضان. الحلقة القوية وحول برنامج تحرك المنظمة في المرحلة القادمة سيما وان سنة 2008 ستكون منطلقا لمعايشة تحديات اقتصادية جديدة تستوجب دورا اكثر فاعلية للمستهلك في المشهد الاقتصادي المتسم بتحرير اكبر المبادلات قال العجيمي: «ان تزامن انطلاقة الفترة النيابية الجديدة مع المستجدات الاقتصادية القادمة تستوجب تفعيل دور المستهلك حتى لا يعتبر الحلقة الاضعف بل ليكون حلقة فاعلة وقوية مع التمسك باهدافنا وبرامجنا الوطنية. من جهتنا نعتقد ان الحراك سيكون على اشده خلال الفترة القادمة داخل المنظمة والاجواء الانتخابية ستكون حاضرة بامتياز بصفة مبكرة نرجو ألا تؤثر على تحركات المنظمة لحماية المستهلك خلال المناسبتين الاستهلاكيتين القادمتين وهما رمضان والعودة المدرسية وان يبادر اعضاؤها الى تجسيم شعار المنظمة بصفة فعلية حماية لقفه المستهلك وميزانيته من جشع بعض التجار وذلك بالتصدي للاحتكار والسيطرة على الاسعار».