اللاعب الموهوب بالنادي البنزرتي محمد امين النابلي الذي تنبأ له العارفون وهو في الاصناف الشابة بمستقبل واعد قبل ان يلحق بالاكابر مع زميله حمزة الباغولي من قبل المدرب البرازيلي باولو روبيم يخضع هذه الايام الى اختبار بنادي ماتز الفرنسي المنتمي الى القسم الثاني. وكان محمد امين النابلي على قاب قوسين او ادنى لامضاء اجازته لفائدة ستير جرزونة في بداية الموسم الحالي، الا ان قبول مطلبه للدراسة بالخارج باعتباره الاول على دفعته التي تخرجت العام الماضي من المعهد العالي للدراسات التكنولوجية ببنزرت حال دون ذلك. والجدير بالذكر ان النابلي تفرغ العام الماضي للدراسة في سنة التخرج، رغم عرض الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة، واكتفى باللعب لفائدة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية ببنزرت، وقاده الى تحقيق انجاز شابه الاعجاز بالحصول على البطولة الوطنية للرياضة الجامعية وبكأس السوبر على حساب المعهد الاعلى للرياضة بالكاف وعلى كأس المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية، الى جانب زميله بالنادي البزرتي المدافع سفيان عاضور والمهاجم هيثم بن سالم، علما بان النابلي كان هداف تلك البطولة ولفت الانظار اليه، وكان المدرب ولاعب البنزرتي والمنتخب الوطني في الستينات ادريس الحداد يشبهه باللاعب الدولي القليبي. فهل يوفق النابلي في الاختبار مع فريق ماتز الذي تفطن مديره الفني اليه خلال احدى مباريات الكأس التي اجراها الفريق الذي ينتمي اليه النابلي بمقاطعة الرومبا؟