نظّم يوم الأحد 14 أفريل 2013، حزب المسار الديمقراطي الإجتماعي، إجتماعا شعبيا بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة، وحضر هذا الإجتماع العديد من أنصار الحزب، إلى جانب ممثلي الأحزاب الديمقراطية، ابتداء بالإتحاد من أجل تونس وصولا للجبهة الشعبية. وفي هذا السياق، قال سمير بالطيب الناطق الرسمي باسم حزب المسار، في تصريح لتونس الرقمية، “إن الهدف من هذا الإجتماع هو وقفة لتقييم آراء المواطنين في الفترة الأخيرة، وللنظر في تساؤلاتهم ولمحاولة الإجابة عنها”، مضيفا قوله “إن هذا الإجتماع هو فرصة للمّ شمل العائلة الديمقراطيّة”. ومن جهته، قال منجي الرحوي القيادي في الجبهة الشعبية، “إن حضور الجبهة في الإجتماع الذي نظمه حزب المسار يأتي في إطار الدعوة التي تقدّم بها الحزب المذكور”، معربا عن أمله أن يكون المسار والحزب الجمهوري والتحالف الديمقراطي أحزابا تنصهر في الجبهة الشعبية. وكان من بين الحاضرين أيضا في هذا الإجتماع، أرملة الفقيد شكري بلعيد بسمة الخلفاوي، وجدّدت في هذه المناسبة دعوتها الملحّة للسلطات المعنية بضرورة التسريع في الكشف عن الجهات التي خطّطت ونفّذت عمليّة إغتيال زوجها، منتقدة في الوقت ذاته تباطئ ومحاولة تسويف ملف قضيّة اغتيال بلعيد.