قال المعارض التونسي منصف المرزوقي الذي اقام في فرنسا خمس سنوات, السبت في تونس انه عاد الى بلاده للتحريض على العصيان المدني السلمي من اجل الديمقراطية على الرغم من ملاحقته قضائيا. وقال لدى وصوله الى مطار تونسقرطاج الدولي : عدت لمواصلة الکفاح من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان بکل الوسائل السلمية . وعاد منصف المرزوقي وهو رئيس حزب المؤتمر من اجل الجمهورية المحظور , الى تونس رغم دعوته للمثول, حال عودته, امام القضاء بتهمة التحريض على العصيان المدني. واضاف المرزوقي في تصريحات للصحافيين: ان هذه التهمة لا قيمة لها وانا فخور بتحريض الناس على ممارسة حقوقهم للتوصل الى نظام ديمقراطي ليس عن طريق العنف بل عبر الوسائل السلمية. وأضاف المرزوقي : ان اي محاولة ترهيب ضدي او ضد رفاقي لن تنجح. وأوضح عبد الرؤوف العيادي محامي المرزوقي (61 عاما) ان موکله ملاحق بسبب حديثه لاحدى القنوات الفضائية دعا فيه الشعب الى العصيان المدني باستخدام الوسائل السلمية لفرض الحقوق والحريات , واوضح المحامي ان عقوبة هذه التهمة السجن لفترة تتراوح من شهرين الى ثلاثة أعوام. وکان المعارض التونسي أقام في فرنسا منذ 2001 حيث درس الطب بعد ان طرد من کلية الطب في سوسة. والمرزوقي کان رئيسا للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان حتى عام 1994 وهو احد مؤسسي مجلس الحريات في تونس المحظور ومؤسس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في 2001.